الأربعاء 2015-12-30 13:52:21 أخبار السوق
مدير سندس لسيريانديز: سنبقى نقدم الدعم للمنتج.. أنا خادم لوطني ولا يعنيني من يقول أنيّ مدير كبير لمؤسسة صغيرة.. مجلس مدينة حمص والمحافظ أبوا أن يخصصوا لنا عقاراً!!
مدير سندس لسيريانديز: سنبقى نقدم الدعم للمنتج.. أنا خادم لوطني ولا يعنيني من يقول أنيّ مدير كبير لمؤسسة صغيرة.. مجلس مدينة حمص والمحافظ  أبوا أن يخصصوا لنا عقاراً!!

سيريانديز-رانيا شحيدة

اعتبر المهندس عمار محمد  مدير عام مؤسسة سندس أن المؤسسة بشكلها الحالي هي وليدة الأزمة حيث قال  أنها بدأت بالعمل بتاريخ25/9/2013 وكانت هذه المؤسسة ذات إمكانيات ضعيفة، وبدأنا بالتطوير واستخدمنا أسلوب الأمانة في الإدارة حيث كانت هذه الصالات شبه مستثمرة و قمنا بإلغاء جميع الاستثمارات والعقود وأصبحت الدولة تدير هذه الصالات وقد احدثنا صالات متميزة تعمل وفق نظام البار كود وتضم تشكيلة سلعية وافرة تشبه صالات القطاع الخاص بدلاً من الدكاكين العفنة, وهذه التجربة أثبتت نجاحها حيث أن صالة 29 أيار كانت ذات مدخول شهري لا يتجاوز 200 ألف ليرة سورية أما الآن فقد قارب مدخولها  مليون ليرة سورية وأضاف أن أكثر من 45 صالة خرجت عن الخدمة نتيجة الأعمال الإرهابية وقمنا بتعويض هذه الصالات وإعادتها للخدمة .

وأكد قائلا أن السيد رئيس مجلس الوزراء أثنى مراراً على جهود المؤسسة باعتبارها من أهم مؤسسات التدخل الايجابي لأنها تقوم بتأمين جميع الأصناف التي يحتاجها المواطن وهذا وسام كبير لي وللعاملين ي المؤسسة،كما أن قرارات الحكومة كانت على الدوام داعمة لنشاطات المؤسسة وحظينا بدعم و متابعة مستمرة من السيد الوزير جمال شاهين في الفترة الأخيرة.

وكشف أن مؤسسة سندس في عام 2014 هي  مؤسسة رابحة في سورية رغم الامكانيات المتواضعة وعدم الاستدانة من القطاع العام وهذا النجاح كان بدعم حكومي, وأضاف: من أرباح عام 2014 قمنا ببناء مول جرمانا بمساحة 1400 م2 وقد لاقى استحسان من الأهالي في جرمانا حيث قدمنا كل ما يحتاجه المواطن من خدمات وفي عام 2016 سيتم تسوق المواد الغذائية والمنظفات ولا يوجد نظام أمانة إلا للكهربائيات  والألبسة والكماليات وسبب هذا القرار إرتفاع سعر الدولار لذلك إرتأت شركة سندس التعامل مع المنتج والمستورد بشكل مباشر0

وصرح قائلا أن هناك من يحاربنا لأننا  نتعامل مع المنتج السوري وبرأيي الشخصي يجب أن نقدم له الدعم الكبير على مستوى القطاعين العام والخاص .

 وفي سياق هذا الحديث قال حمد: نرسل آليات الشركة للتسوق من المنتج مباشرة فنحن اليوم نتعامل مع معمل بروتينا في حمص  ومعمل كبول في يبرود لجلب منتج الشاي والمتة  وشركة مدار للمنظفات وهناك الكثير من الشركات, وهذا كان مصدر قوة المنافسة واسم سندس القوي في السوق .

وعند  السؤال عن بناء مولات جديدة قال: نقوم ببناء ميني مول حوالي 150م2 في مدينة جبلة وسنقوم ببناء مول آخر في صافيتا وقد قمنا بتجهيز صالة مسبقة الصنع لوضعها في في إحدى حدائق مدينة حمص ولكن أبى مجلس مدينة حمص والمحافظ بتخصيص عقار رغم كل المحاولات ,وبعد الكثير من المراسلات أتى الرد بإصلاح صالاتنا وكان جوابي أن وزارة الإدارة المحلية خصصت مبلغ حوالي 10 مليون ليرة سورية لبناء صالة حديثة حصرا, وبقرار شجاع من وزير الإدارة المحلية وحماية المستهلك قمنا بنقل الصالة إلى مدينة القرداحة.

 وأضاف قائلا: اعتذر من الإخوة المواطنين في حمص لعدم توفر إلا صالتين وجميع الصالات خارجة عن الخدمة بسبب الظروف الراهنة وعندما يخصص عقار لنا سنكون هناك 0

وأشار المهندس محمد إلى وجود أفكار جديدة في عام 2016 ,وهنالك تشاركية مع القطاع الخاص وننتظر صدور القرار, وسنكون السباقون في هذا المجال وتمنى قائلا أن لا استثمار في سندس ولا إفراد الدولة هي من تقود 0

وكشف أن مبيعات مدينة مصياف وسلحب وحماة وريف طرطوس تفوق مبيعات دمشق.

وعند السؤال عن إعاقة الأنظمة والقوانين عن تحقيق نجاحات أكبر اردف قائلا أن الحكومة تدعمنا بشكل كبير ونحن بتواصل يومي مع السيد الوزير وملحين بمطالبنا في ما يخدم نجاح المؤسسة .

وفي سياق آخر تحدث عن مساهمات مع الجمعيات الخيرية بما يخص اسر الشهداء بإصدار قسائم مسبقة الدفع  بدلا من السلة الغذائية وقد لاقت هذه التجربة ترحيبا كبيرا من قبل المواطنين وأشار إلى التعاون مع الجمعيات التي تعنى بأمور الجيش بما يخص اللباس الشتوي ,وكنا منافسين أقوياء بما يخص القرطاسية في جميع أنحاء سوري 0

وعند السؤال عن الدور الأساسي في تجارة توزيع المنتجات النسيجية قال :في السابق كانت سندس وكالة حصرية لكل ماينتجه القطاع العام من المنسوجات فقط، وحتى اليوم فإن المؤسسة اكبر بائع لمنتجات السجاد في سوريا ونحن حافظنا على لوننا الأساسي ومازالت علاقتنا متميزة مع الشرق والدبس والخماسية والوسيم  ولكن أضفنا عليه, لأن المواطن يريد الحصول على كافة متطلباته من صالة واحدة  وهذه المبيعات هي الداتا الحقيقية لنا ونظام الأتمتة حقق لنا شفافية في التعامل 0

وفي سؤالي الأخير عن  كل ما يصفه بأنه بلدوز أو مدير كبير لمؤسسة صغيرة قال: أنا خادم لوطني ومقاتل بموقعي بكل إمكانياتي ولقد استلمت أكثر من منصب وكان لي بصمة في أكثر من مكان شغلتهما  يعنيني هو نجاح المؤسسة وتفوقها، متوجهاً بالشكر إلى مجلس الإدارة والعاملين وكل أصدقاء ومحبي مؤسسة سندس ودعمهم الكبير لها 0

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024