السبت 2016-02-27 18:44:44 محليات
نقابة أطباء دمشق تخطط لافتتاح مركز العيادات الشاملة.. أسعد لسيريانديز: لا توقيف لأي طبيب إلا بعد إدانته وبخطأ من لجنة طبية.. وصعوبات تواجه عملنا

خاص- سيريانديز- رولا أحمد

جرّت الأزمة في سورية تعقيدات طالت جميع القطاعات والمؤسسات، على كافة المستويات، ولم تُثنَى نقابة الأطباء منها، فكانت إحدى المؤسسات التي طالها الإرهاب وعانت كغيرها من مشتقات الأزمة.

وحول ذلك أكد رئيس فرع دمشق لنقابة الأطباء الدكتور يوسف أسعد لسيريانديز أن النقابة عملت جاهدة على تحدي كل الصعاب وتقديم كل الدعم لأطبائها من خلال دورها في إيقاف تلك الإجراءات التي تنص على توقيف الأطباء بشكل خاطئ، عند وجود شكوى كيدية بحقه ولإجراءات احترازية، والتي يتبعها إطلاق سراحه بعد عدة أيام، لذلك وبالتعاون مع النقابة المركزية ووزير العدل الذي أبدى استجابةً واضحة، صدر قرار بمنع توقيف أي طبيب إلا بعد إدانته وبخطأ من لجنة طبية مؤلفة من 3 أطباء على الأقل بنفس الاختصاص.

كما نوه إلى ما قدمته النقابة بفتح المجال أمام كل الأطباء للخوض في التعليم الطبي المستمر من خلال المؤتمرات الطبية التي لم تتوقف طيلة سنوات الأزمة، والتي حظيت بمشاركة عدد كبير من الأطباء، لافتاً للنشاطات الطبية المتكررة، التي توجت بالمؤتمر العلمي الذي عقد العام الفائت بمشاركة 96 طبيباً محاضراً، فضلاً عن  مساهمة 42 شركة في المعرض الدوائي، والذي اعتبره أسعد إنجازاً كبيراً للنقابة في ظل الأوضاع الراهنة.

وكشف أيضاً عن الإنجاز الكبير للنقابة والتحدي الأكبر بتنظيم المؤتمر العلمي للعام الحالي والذي سيعقد في نيسان المقبل.

وعلى نحو مماثل أوضح أن الخطوة التالية للنقابة هي السعي لافتتاح "مركز العيادات الشاملة" الذي سيضم عدد من الأطباء يقدمون خدمة للمواطن على مدى 24 ساعة وفق التسعيرة النظامية لنقابة الأطباء.

وعلى صعيد آخر أشار إلى نزوح العديد من أطباء محافظات الرقة ودير الزور نتيجة الأوضاع الحالية للمدينتين حيث سمحت النقابة لهم بالعمل في دمشق.

في حين بين الدكتور يوسف أن الصعوبات التي تواجه عمل النقابة إنما تتمثل في خروج عدد من المناطق نتيجة الأعمال الإرهابية كالقابون وبرزة وجوبر والمخيم والحجر الأسود والقدم، والتي تعرض الكثير من أطبائها للتهجير، الأمر الذي شكل بعض الصعوبة للنقابة نتيجة عجزها عن تقديم شيء لهم، رغم إصرارهم على مواصلة العمل في وطنهم الأم سورية وعدم اتخاذ القرار بالسفر.

أما الصعوبة الأخرى ارتبطت بعدم قدرة النقابة على رفع التسعيرة الطبية رغم غلاء المعيشة، وبشكل خاص فيما يتعلق بأطباء الأشعة، إضافة للصعوبات الأخرى التي يعيشها أي مواطن سوري من أزمة الكهرباء والمازوت وغيرها.

وفي السياق ذاته أثنى على استمرار النقابة في عملها بتقدير الوضع الصحي للمواطن رغم كل الصعوبات، وتقديمها الطبابة المجانية والعلاج المجاني والوسائل التشخيصية والاستقصائية المجانية.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024