الجمعة 2016-03-25 20:46:20 بورتريه
محافظ حمص بعيون منظمة اليونيسيف: يحترم دور المؤسسات ويعمل بتوجيهات القيادة ويؤكد هذه الممارسة بشكل دائم.

سيريانديز

منذ بضعة أسابيع استقبل محافظ حمص طلال البرازي المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أنتوني ليك  في مبنى المحافظة  وتم بحث موضوع تقديم المساعدات التعليمية والصحية للأطفال في ظل الآثار النفسية السيئة التي تركها الإرهاب عليهم  ومواضيع أخرى..

حضرت جانباً من الاجتماع واستمعنا إلى التقييم العالي من مدير اليونيسيف للتعاون مع الحكومة السورية ومحافظة حمص ولشخص المحافظ..

قبيل الاجتماع طلب المحافظ  السيرة الذاتية ومعلومات عن الضيف ،وأبدى انزعاجه من مساعديه الذين لم يؤمنوا السيرة ذلك اليوم في الوقت المناسب...

الأمر المفاجئ للمحافظ،والذي سبب انزعاجه من عدم توفر السيرة الذاتية لضيفه،كان نشر السيرة الذاتية للمحافظ على موقع اليونيسيف الرسمي باللغتين العربية والانكليزية من خلال معلومات كثيرة وانطباعات تم جمعها!!

وربما يكون من المناسب هنا أن ننشر صورة البرازي كما تراها منظمة اليونيسيف.. السيد طلال البرازي إجازة في الاقتصاد دبلوم إدارة أعمال حقق عدة نجاحات في القطاع الخاص، وهو عضو في الجمعية العربية للإدارة في القاهرة منذ عام 2001، وشارك بتنظيم العديد من المعارض والمؤتمرات في مجال تطوير الاستثمار، وكذلك تنظيم المنتدى الاقتصادي السوري الإماراتي في دبي عام 2006 وفي دمشق عام 2008 وفي عام 2011 كان السيد البرازي مشاركاً فاعلاً بتنظيم مؤتمر المغتربين السوريين في دمشق بعنوان "وطني سوريا" بمشاركة ضيوف من 14 دولة عربية وأجنبية لدعم مسيرة الإصلاح في سورية .. والسيد البرازي من مواليد حماه 1963، متزوج ولديه طفلة واحدة والده محمد سطام البرازي كان من حامية الدرك في المجلس النيابي أثناء معركة 29 أيار مع الفرنسيين. وهو من عائلة كانت تضم العديد من الرجالات الوطنية منهم نجيب البرازي رئيس بلدية حماه لمدة 16 عاما وحسني البرازي الذي كان رئيساً للحكومة قبل الاستقلال ومحسن البرازي أيضاً وزيراً للمعارف ورئيساً لمجلس الوزراء مع حسني الزعيم الرئيس الأسبق والعديد من أفراد العائلة الذين كان لهم دور وطني واجتماعي  ..

والجدير بالذكر أن العائلة كانت تمثل سياسياً تيار ينتسب إلى البرجوازية الوطنية الصغيرة الداعمة للاستقلال والاقتصاد الحر  ..  وتياراً أخر ينتمي إلى الحزب العربي الاشتراكي -  بعد تكليف البرازي محافظاً لمحافظة حمص عمل على العديد من الملفات كان أهمها ملف إعادة الاعمار والتنسيق مع المنظمات الدولية - وبهدف تحرير المناطق في المحافظة من المجموعات المسلحة  عمل في ملف المصالحات الوطنية ... كما أشرف البرازي على العديد من الأعمال كتكريم اسر الشهداء ودعم المؤسسات الصحية والاجتماعية التي تهتم بشؤون الجرحى وقام برعاية الجمعيات الأهلية لمساعدة الفقراء والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة .. ومن جانب آخر أكد على ضرورة إعادة النسيج الوطني الاجتماعي لكافة الأطياف استناداً إلى توجيهات عليا وإيماناً منه بأن هذا الاتجاه يحقق الغاية الأساسية لإعادة الأمان والاستقرار والبدء في مشروع إعادة الإعمار. وقام بالتركيز على الواقع الصحي كالمشافي والمراكز الطبية

 وقد استفاد من علاقته المميزة مع المنظمات الدولية بزيادة الدعم لكافة القطاعات وخاصة الإغاثية... وأكد على ضرورة بذل الجهود بشكل متوازٍ وعادل يرسخ الاطمئنان لدى كافة الشرائح الاجتماعية والاقتصادية وقام بتعزيز ودعم المنظمات الشعبية والأهلية وخاصة غير الحكومية عالج ملفات صعبة مثل ملف حمص القديمة وإعادة النشاط للفعاليات الاقتصادية وخاصة المدن الصناعية .. يتمتع بمرونة كبيرة بالتعامل مع الطبقات الفقيرة والكادحة ويتقن التواصل مع رجال الاعمال

 والفعاليات الاقتصادية واستناداً الى تجاربه القيادية في المنظمات الشبابية (الشبيبة والطلبة والكشاف) مابين عام 1981 – 1996 ابدى اهتماما خاصا بالشباب وخلق حالة من التواصل والمحبة والتأثير بشكل إيجابي ومتبادل. وفي اطار تقديره لدور المرأة الأم استطاع في المدينة والريف أن ينال محبة وتقدير هذه الشريحة الكبيرة بالمجتمع الحمصي. يتحلى بتواضع وشفافية كبيرة حققت له سمعة طيبة لدى المجتمع بشكل عام ريف ومدينة. يؤكد باستمرار على ضرورة التفكير في عقلية الدولة التي لاتقصي احد وتحترم كل الشرائح والديانات والمذاهب انطلاقا من أن جميع السوريين لهم عدو واحد هو (اسرائيل) وكل ادواته العربية والغربية .

يحترم دور المؤسسات ويعمل بتوجيهات القيادة ويؤكد هذه الممارسة بشكل دائم. ميداني في متابعة العمل وتميز بإدارة المؤسسات التابعة للمحافظة من خلال تعزيز روح العمل من مفهوم أداء الفريق حقق حضور إعلامي عربي ودولي فيما يمتلك من خبرة متراكمة مبنية على تاريخ طويل بالعمل السياسي في فترة الثمانينات والتسعينات وبما يملكه من تراكم خبرة ومعرفة لاحقة بالعمل في القطاع الخاص كالإنتاج الإعلامي والمقاولات والتطوير العقاري عاش بالاغتراب من عام 2001 حتى عام 2009 ولديه استثمارات في مجال المشاريع الصغيرة في عدة محافظات أدرك خطورة المؤامرة على سوريا وكان في مقدمة المشاركين بالفريق الحكومي من أجل مواجهة الأزمة والفتنة ويعتمد دائما في لقاءاته وتواصله الاجتماعي بالثقة التي حصل عليها من الحكومة ومن القائد الأسد متفائل بأن سوريا ستنتصر على الإرهاب وستبدأ عملية إعادة البناء مباشرة مع عودة الأمان والاستقرار... يؤكد في الاجتماعات مع الفعاليات الاهلية والاقتصادية بأن سوريا ستكون وجهة استثمارية واقتصادية وصناعية في المستقبل القريب إضافة إلى مكانتها السياسية ودورها الإقليمي والدولي .

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024