دمشق- سيريانديز

وقعت جامعة دمشق والجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا اليوم اتفاق تعاون في مجالات البحث العلمي والتدريب والتطوير ونشر المعرفة.

وينص الاتفاق على أن يتبادل الجانبان زيارات ممثلي الجامعتين وأعضاء الهيئة التدريسية بهدف إلقاء المحاضرات والتدريب وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال التعليم العالي والتعاون بين أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعتين بهدف التدريب وإجراء البحوث المشتركة وتبادل الأساتذة الزائرين والمحاضرين لفترات قصيرة وبما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة النافذة وقرارات مجلس التعليم العالي.

ويتضمن الاتفاق التزام الطرفين بالتعاون المشترك وتبادل زيارات الطلاب في مجال الاطلاع والتدريب في المخابر والتعرف على المناهج الدراسية وآليات التدريس المتبعة وتبادل الدعوات من أجل الحضور والمشاركة في المؤتمرات والندوات وحلقات البحث والورشات وتبادل الكتب والمراجع والمجلات البحثية والنشرات العلمية والمطبوعات العلمية الدورية التي تصدر في كل منهما والاستفادة من الكتب والمراجع والمكتبات الالكترونية الموجودة في الجامعتين وبما لا يتعارض مع أنظمتهما الداخلية المعتمدة.

ويغطي الاتفاق الكليات المتماثلة الموجودة حاليا وأي كليات تفتتح لاحقا في الجامعتين على أن يدخل هذا الاتفاق الذي يبقى ساريا لمدة خمس سنوات حيز التنفيذ في اليوم الذي يلي توقيعه وبعد اعتماده من مجلس التعليم العالي.

وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي حرص الجامعة على توقيع اتفاقات تعاون علمي وثقافي مع الجامعات الخاصة لما فيه من فائدة للطرفين مشيرا إلى أن هذا الاتفاق هو تجديد وتوسيع لاتفاقية سابقة مع الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا عام 2002 مبينا أنه سيتم التركيز في هذه المرحلة على البحث العلمي وخاصة في مجال إعادة الإعمار .

بدوره أكد الدكتور فيصل العباس رئيس الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا أن الاتفاق سيسهم كثيرا بتطوير العملية التعليمية والتدريسية في الجامعة وسيشمل جميع الكليات المتماثلة مبينا أهمية الاستفادة من الخبرات الموجودة في “جامعة دمشق الأعرق في المشرق العربي والتي كانت الرافعة العلمية للتعليم فيه على مدى عشرات السنين”.

حضر توقيع الاتفاق نواب رؤساء الجامعتين والمسؤولون الإداريون فيهما.
وتأسست الجامعة الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا عام 2005 وتضم ست كليات “طب الأسنان والصيدلة والهندسة والتكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال والتمويل والآداب والعلوم”.