الخميس 2016-05-19 16:23:03 من اللاذقية
سوريات فرقتهن السياسة فهل يجمعهن مؤتمر سوريات صانعات السلام ببيروت ؟

سيريانديز - مكتب اللاذقية

أمل صارم - ماريانا علي

ينعقد في بيروت مابين 20 - 22 أيار مؤتمر سوريات صانعات السلام ،بحضور أكثر من 120 امرأة سورية قيادية، من مختلف الاتجاهات ، ويأتي المؤتمر ضمن جهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بدعم جهود النساء السوريات الصانعات للسلام ،  بغية إيجاد أرضية عمل مشتركة ،  وبرنامج عمل موحد يدعم قضية المرأة،  ودورها في صنع السلام،   بحضور وكيل الأمين العام للأمم المتحدة،  والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم  المتحدة فومزيلي ملامبو - نغكوكا ، وأعضاء المجلس الإستشاري النسائي ، وشخصيات أممية أخرى

 وقد أكدت د. منى الغانم مؤسسة ورئيسة ملتقى سوريات يصنعن السلام  : إن ملتقى سوريات الذي تأسس/ 2012/  هو أول منظمة سورية تعنى بدور المرأة بالسلام ، وتشارك في بناء حراك نسوي سوري، يضم جميع السوريات بعيدا عن الاعتبارات السياسية ،وقد عملنا خلال السنوات الخمس الماضية على تفعيل دور النساء بالمشاركة السياسية والمدنية،  في ضوء أطر العمل النسوي،  وجعله شاملا لكل السوريات على اختلافهن، واختلاف انتماءاتهن .

ومن المقرر أن يناقش المؤتمر مجموعة من القضايا المتصلة بالمرأة في سوريا حول إشراك المجتمع المدني،  و المرأة السوريةفي عملية السلام ، والتأكيد على أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية،  والتآزر مع الائتلافات النسائية ، والأخذ بعين الاعتبار قوة التحالفات  النسائية،  ودور النساء كفاعلات من أجل السلام والتغيير ، في ضوء كل ذلك  ليتم وضع صوت القيادات النسائية كموارد للسلام في السياق السوري ، من خلال مناقشة ووضع برامج عمل،  ونشاطات مشتركة ، تستند إلى مداخلات المشاركات، حول أولويات النشاط النسائي،  للوصول في ختام الجلسات المنعقدة على امتداد يومين إلى مقترحات وتوصيات ، تشكل نواة عمل نسوي سوري حقيقي باتجاه إحلال السلام .

وتلقت هئية المؤتمر تأكيدات حول حضور مجموع من الشخصيات النسوية  منها: ديانا جبور ، إنصاف حمد ، إخلاص غصة ، همسة أبو رافع ، سميرة شومل ، منى يونس ، إنصاف سليطين ، رباب كزبري ، أسماء كفتارو ، نسرين حسن، أمل صارم، و مريانا علي،  وأخريات  .

والجدير بالذكر أن المؤتمر ليس الأول فقد سبقته ، ورشات عمل نسائية،  ومؤتمرات ولقاءات وصف بعضها بإقصاء لسوريات الداخل ، فهل تم في مؤتمر بيروت  تلافي ذلك ؟ووصف بعضها الآخر بالحيادية ، كتعبير عن خيبة أمل بعض المعارضات التي لم يتبن الحراك النسائي الأممي أجنداتهن ، في الوقت الذي لاتوفر السوريات فرصة من أجل المساهمة في إنهاء العنف وايقاف الحرب ، والجنوح نحو السلام والأمان .

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024