الخميس 2016-05-19 08:10:38 السياحة والسفر
السياحة السورية من دمشق إلى اللاذقية.. معرض للمشاريع السياحية الخاصة.. يازجي لسيريانديز: 50 مشروعا قيمتها 92 مليار ليرة.. وتنشيط القطاع السياحي عبر تمويل مصرفي صحيح وضمانات لدى المشاريع

سيريانديز - مكتب اللاذقية - تمام ضاهر

انطلقت اليوم فعاليات معرض المشاريع السياحية في فندق لاميرا اللاذقية وذلك بحضور وزير السياحة بشر يازجي ووزيرة الشؤون الاجتماعية ريما قادري ومحافظ اللاذقية اللواء ابراهيم خضر السالم، وحشد كبير من المستثمرين واصحاب المشاريع، حيث يهدف المعرض لإطلاق وتنفيذ مشاريع توقفت أو تعثر تنفيذها نتيجة الاعتداءات الإرهابية أو بسبب تعذر تمويلها من قبل أصحابها أو الجهات المصرفية المختلفة.

وتم عقد ندوة حوارية حضرها كل من وزير السياحة ووزيرة الشؤون والمحافظ، والمدير التنفيذي لبورصة دمشق الدكتور مأمون حمدان، والمدير القانوني بالمصرف العقاري انس فيومي، واثنين من المستثمرين وأدارها د سامر البواب.

وأكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي لسيريانديز أن وزارة السياحة تنطلق من واجبها بإيجاد حلول لمعالجة وضع المشاريع المتعثرة، مشيرا إلى أن الملتقى يهدف لإتاحة الفرصة من أجل الشراكة ما بين القطاع الخاص، ومؤسساته ، أو القطاع العام و القطاع الخاص كونه يوفر مشاريع خاصة جاذبة ومميزة ، من أجل الشركات الاستثمارية التي أبدت خلال الفترة الماضية رغبتها في وجود بعض الاستثمارات الموجودة في كافة المناطق .

وأضاف يازجي: يطرحح في المعرض حوالي خمسين مشروعا" قيمتها الاستثمارية 92 مليار ليرة سورية بحوالي 1600 سرير ، وتم الطرح في ست محافظات مع 17000 كرسي خلال الفترة القادمة ، منطلقين في هذا السوق من خلال رؤيتنا في وزارة السياحة من أجل تحفيز هذه الشراكة مع القطاع الخاص وبالتالي تخفيف الضغط على التمويل المصرفي للمشاريع المتعثرة.

وأشار يازجي إلى أن تنشيط القطاع السياحي يكون من خلال وجود تمويل مصرفي صحيح وفق قوانين مصرفية والضمانات الموجودة لدى هذه المشاريع . مضيفا" : إن أهمية ملتقانا اليوم في الساحل السوري لأننا نؤكد دوما" أنه عصب صناعة السياحة في سورية ، ومن خلال هذا الكم الكبير الموجود اليوم من المستثمرين ومن أصحاب المنشآت نؤكد أن الرؤية الموجودة والخطوات التي ستتخذ اليوم ، هي جزء من مصفوفة عمل قطعناها في وزارة السياحة ، وذلك بهدف التمويل الذاتي والإقلاع الذاتي لقطاع السياحة في هذا الوقت دون أن نكلف الخزينة أية مبالغ وإنما من خلال الشراكة ما بين القطاع الخاص والقطاع الخاص أيضا".

ونوه الوزير بفرصة اليوم و لقاء المستثمرين ما بين بعضهم ، وما بين المستثمرين وأصحاب الشركات والمنشآت الهندسية ، والشركات المالية والقانونية ، والاستشارية ، إضافة إلى وجود عدد من الجامعيين والأخصائيين في القطاع السياحي، مشيراً  إلى توفر الفرصة لوضع الحلول من أجل إقلاع هذه المشاريع وبالتالي دوران عجلة الإنتاج وأضاف بأن السياحة هي عجلة عمل وإنتاج ما يسهم في تنشيط القطاعات الأخرى ، مؤكد إن ذلك سيسهم في خلق فرص العمل ، أو تنشيط قطاع الصناعة والتجارة أو تنمية المناطق المستهدفة من خلال وجود هذه المشاريع فيها . وختم الوزير تصريحه بالقول : إن أي مشروع سياحي إضافة إلى توليد فرص العمل يؤدي بشكل أو بآخر إلى تنمية المنطقة الموجودة .

ومن هنا نركز على المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال رؤيتنا الترويجية التي عرضناها اليوم من أجل الترويج لكل وحدة إدارية سياحية موجودة من أجل تنشيط هذه الوحدات ضمن برنامج سورية أجمل ، والذي نستهدف من خلاله الحفاظ على كافة الوحدات الإدارية بشكل سياحي دون التشويه البصري خلال الفترة القادمة .

وتتنوع المشاريع المشاركة بين منشآت المبيت والاطعام وبمختلف السويات كما تتفاوت نسب إنجازها بين 0و 100% ويبلغ اجمالي الطاقة التي يمكن أن تؤمنها هذه المشاريع والمنشآت /1854/ سرير فندقي و /17981/ كرسي اطعام، كما يبلغ عدد فرص العمل المأمول تأمينها حوالي /2380/ فرصة عمل مباشرة، كما تبلغ القيمة الاستثمارية لها حوالي /92/ مليار ليرة سورية.

ويندرج المعرض ضمن خطة وزارة السياحة لتشجيع الاستثمار السياحي وبناء شراكات جديدة لتمويل مشاريع سياحية، إضافة إلى تنوع سويات المشاريع المطروحة في المعرض من جهة ووجود عدد كبير من الجهات المستثمرة التي تمتلك صناديق استثمارية من مصارف ونقابات واتحادات إضافة إلى رجال أعمال ومغتربين وشركات استشارية قانونية وهندسية من جهة أخرى “ما يحقق نتائج إيجابية ستنعكس على مختلف الأطراف المشاركة”.

ويستمر معرض المشاريع الخاصة لمدة ثلاثة أيام وهو أول سوق خاص للاستثمار السياحي يقام في الساحل السوري.

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024