دمشق- سيريانديز

أقامت ‏وزارة السياحة أمس بالتعاون مع الجالية السورية في إيطاليا برئاسة الدكتور جمال أبو عباس وجمعية سوليد الإيطالية والجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية
ومسؤول العلاقات العامة في مدينة كافي الإيطالية ندوة للتعريف بمبادرة «أنتمي» لدعم التراث الإنساني ومقومات السياحة في سورية وذلك في مبنى محافظة كافي الإيطالية.
وذكر الدكتور جمال أبو عباس رئيس الجالية السورية في إيطاليا أنه من واجب كل إنسان على الكرة الأرضية دعم سورية ضد الإرهاب المجرم لأنه يدعم نفسه مؤكداً أن الإرهاب سرطان إذا لم يقض عليه في سورية والعراق سينتشر في أنحاء العالم والدليل تفجيرات فرنسا وبلجيكا وأمريكا.
ورحب عضو مجلس المدينة الإيطالية ماركو تاروني بالمبادرة في مدينته مؤكداً أهمية الترويج لها من أجل إعادة إعمار ما دمرته العصابات الإرهابية المجرمة.
بدوره أكد عضو الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية جيوفاني فيولا  أهمية الترويج للمبادرة واقتناء الأيقونات لدعم وترميم مواقع التراث السوري والمشاركة في إعادة الإعمار وتوفير فرص عمل للسوريين.
من جانبه، دعا مندوب منظمة سوليد ألبرتو بالادينو المحافظة والبلديات في إيطاليا إلى اقتناء أيقونات المبادرة للمساهمة في ترميم الآثار السورية التي هي ملك للإنسانية أجمع وإلى دعم الدولة الشرعية السورية في محاربة الإرهاب العالمي.
ومن المقرر أن تعقد الجالية السورية في إيطاليا بالتعاون مع الجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية ومنظمة سوليد الايطالية ندوة عما تتعرض له سورية في مدينة بارما وسط ايطاليا في الخامس والعشرين من حزيران الجاري.
في سياق متصل، أطلقت وزارة السياحة بالتعاون مع سفارة الجمهورية العربية السورية في سانتياغو في تشيلي والجامعة البوليفارية ومؤسسة التربية فعالية يوم السياحة السوري في الجامعة البوليفارية.  وتضمنت الفعالية معرضاً للصور الضوئية لمواقع التراث السوري قبل وبعد التدمير بعنوان (كنوز الاثار السورية ....تراث للإنسانية) افتتحه القائم بالأعمال في السفارة السورية بحضور رئيس الجامعة البوليفارية هكتور فالنسيا والدكتور منير حزبون مدير مؤسسة التربية وأعضاء الهيئة التدريسية، وعدد كبير من الأكاديميين والطلاب وإدارة النادي السوري المودحد في سانتياغو. ورافق المعرض نشاط ثقافي تضمن محاضرة ألقاها القائم بالأعمال بالسفارة في المدرج الرئيسي لكلية الحقوق بعنوان (الأزمة في السورية) أسبابها وآفاق حلها تم التركيز فيها على ما تتعرض له سورية من مؤامرة كونية والجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب وحماية التراث الإنساني السوري.