الإثنين 2016-11-14 08:08:21 من اللاذقية
الباحث (زوباري) في محاضرة بجامعة تشرين حول فوائد زيت الزيتون وأهميته العلاجية والغذائية

سيريانديز – اللاذقية

أكد الباحث هيثم زوباري رئيس مركز العلاج النباتي خلال ندوة أقيمت مؤخراً في جامعة تشرين بعنوان "زيت الزيتون وأهميته العلاجية والغذائية " على أهمية زيت الزيتون في العلاج والغذاء ,وأن أهميته العلاجية تفوق الغذائية،  حيث يعتبر زيت الزيتون المستخرج الطبيعي ، الذي  يتم استخراجه بطريقة العصر الآلي فقط دون إضافة أية مذيبات عضوية وفق درجات حرارة معتدلة .

وقال : من خواص زيت الزيتون أنه يتحمل ارتفاع درجات الحرارة كعملية الغليان من 200 – 250 درجة مئوية , بينما الزيوت الأخرى الموجودة في الأسواق والتي يتم الحصول عليها بطريقة العصر وبإضافة  مذيبات عضوية ( هكسان وديوكسان )وغيرها لابد أن يبقى بعض الآثار منها ودرجة تحملها للحرارة من 150 – 200 درجة مئوية فقط .

وأضاف :  تكمن أهمية زيت الزيتون العلاجية بأنه يساعد على رفع الكوليسترول HDL ويعمل على تنظيف الشرايين وتقليل الكوليسترول LDL أي (يمنع انسداد الشرايين) كما يعمل على تخفيض السكر  ، و زيادة فيتامين E ، الذي يساعد على نضارة البشرة وغيرها.

مؤكداً بأننا عندما نتذوق الزيت ونشعر بالطعم الحاد هذا يعني أن الفيتامين E  يكون في تركيزه الأعلى وذلك عند استخراج زيت الزيتون للتو بشكل علمي ونقي ويتلاشى مع تعرض الزيت للأوكسجين والهواء والتخزين والنقل .

وقال الزوباري : ثبت أن زيت الزيتون يحتوي على مادة تسمى "أوليوكانتال" التي تعمل على كبح الخلايا السرطانية في الجسم , ويتم التركيز  على موضوع السرطان ،  لأن لزيت الزيتون ثلاثة أنواع من حيث نسبة الحموضة ،  حسب منظمة الصحة العالمية وحسب درجات الجودة: النوع الأول الممتاز تكون درجة الحموضة أو الأسيد 1 – 1.9 , بينما في النوع الثاني تكون 2 – 3.3  , أما إذا كانت درجة الحموضة أكثر من 3.4 يعتبر الزيت غير صالح للاستهلاك البشري بل للصناعات فقط , حيث باستخدام زيت الزيتون غير النقي وبمساعدة بعض المواد الغذائية الأخرى كالإكثار من اللحوم الحمراء والموالح والمكسرات والمنبهات (القهوة , الشاي , المتة ) يتشكل في الجسم وسطاً حامضياً وهو عبارة عن بيئة مثالية غذائية لنمو الخلايا السرطانية لذلك يجب علينا دوماً أن نبحث عن زيت نقي وذي جودة  لتلافي ارتفاع حمض البول " Uric Acid" ويجب أن نقوم بإجراء فحوصات لحمض البول بين فترة وأخرى .

كما بين الزوباري أن الخلايا السرطانية تنشط عندما تكون مناعة الجسم ضعيفة موضحاً آلية العلاج والدواء من خلال الطب النباتي بالاعتماد على تجويع الخلايا السرطانية ، وذلك بإعطاء مريض السرطان عندما يكتشف المرض وقبل القيام بأي عمل جراحي أو جرعات كيماوية برنامج غذائي ،  أي الابتعاد عن كل مادة تساعد في غذاء الخلايا السرطانية وأهمها " اللحوم الحمراء ,السكر الصناعي ,الملح ,شرب الماء بكأس من  بلاستيك ويمنع منعاً باتاً تناول الحليب ومشتقاته " والاستعاضة عن تلك الغذاء بالبروتين النباتي بدل الحليب ومشتقاته ، و تناول لبن وحليب وجبنة فول الصويا التي تحتوي على البروتين ، والأهم من ذلك الخضار الموجودة في الطبيعة السبانغ السلق البروكلي المادة المعروفة جيداً في الأوساط الصناعية في الساحل السوري ونحن أول من شجع على زراعتها ، ودوما نتكلم عنها من خلال البرامج التلفزيونية والحوارات لما لها من آثر كبير في البرنامج الغذائي لتجويع الخلايا السرطانية في الجسم مما يسهل القضاء عليها من قبل الدواء الذي سيليه سواء كان الدواء كيماوي أم عشبي , فالمرحلة الأولى قمنا بتجويع الخلايا السرطانية أضعفناها وأعطينا المريض الدواء المناسب حسب الحالة السرطانية الموجودة في "الكبد , المعدة , الرئة, الثدي عند النساء .. "بالإضافة إلى الخلطة التي تعتمد على رفع مناعة الجهاز المناعي في الجسم لأنه مالم يكن جهاز الدفاع في أجسامنا مهيأ للدفاع عن هذا الجسم فسيكون الجسم ضعيفاً وبالتالي لن يتحمل الهجمات من قبل الخلايا السرطانية .

مضيفاً :  هناك ثلاثة أمور أساسية لعلاج الحالات السرطانية :

1.   برنامج غذائي نباتي يعتمد على تجويع الخلايا السرطانية .

2.   إعطاء الدواء المناسب للقضاء على الخلايا السرطانية في المكان المحدد .

3.   إعطاء جرعة   تعتمد على العسل والغذاء الملكي وبعض الأعشاب لرفع قدرات الجهاز المناعي عند المريض .

وأشار الزوباري إلى ضرورة اقتناء بعض المواد في كل منزل للحفاظ على الجهاز المناعي المقاوم ،  وخاصة في فصل الشتاء للوقاية من الانفلونزا المتعددة الأشكال مثل الزنجبيل الذي يحارب الأنفلونزا وذلك بغلي قدر من الماء مع الزنجبيل  ، و ربع ملعقة قرفة وملعقة صغيرة من العسل مرتين باليوم وهي كافية للقضاء على (الكريب) أو الأنفلونزا مهما كان قوياً وشديداً , إضافة إلى القرفة والثوم والبصل لما لها من مضادات حيوية هائلة جداً  فحبة الثوم على الريق على سبيل المثال خاصة لمن تجاوز الخمسين من العمر تعمل على تنشيط الدورة الدموية ،  ومنع ترسب الكوليسترول داخل الشرايين , والثوم والزعرور يتصفان ويتفقان في حالة منع التصاق الصفيحات الدموية ،  وبالتالي الحفاظ على الدورة الدموية نشيطة وطبيعية كما يحتوي الزعرور على فيتامين B17 هذا الفيتامين يعمل على كبح الخلايا السرطانية في الجسم , ومن المواد الأخرى التي يتواجد فيها هذا الفيتامين المتوفرة في الأسواق بذور " اللوز, البندق , المشمش " .

 

 

 

 

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024