خاص- سيريانديز- سومر إبراهيم

اختتم المعرض الدولي الثالث لخدمات الشركات ورجال الأعمال “سيرفيكس” الذي أقيم في فندق الداماروز دمشق، أعماله اليوم ، بعد أن شهد مشاركة أكثر من  50 شركة بمختلف الاختصاصات التي تقدم الخدمات لرجال الأعمال منها شركات التامين والخدمات المصرفية وتحويل الاموال والشحن وتخليص جمركي واستثمارات ودراسات جدوى اقتصادية وخدمات تقنية ومعلوماتية وتحكيم تجاري وتنمية بشرية وتطوير إداري.

« سيريانديز» استطلعت آراء بعض المشاركين في المعرض للوقوف على أهداف مشاركاتهم والنتائج التي تحققها هكذا معارض في دعم الاستثمار والمستثمرين:

حيث أوضح نايف أبو زينة مدير عام الشركة الروسية السورية للاستثمار والتجارة والراعي الماسي للمعرض أن إقامة هكذا معارض يعد خطوة مهمة للتمهيد لإعادة إعمار سورية وجذب الاستثمارات الداخلية والخارجية وخاصة للمستثمرين السوريين المقيمين في الخارج ، وهو أيضاً يفسح المجال للمستثمرين للاطلاع على آخر ما تقدمه شركات الخدمات من تسهيلات، والشركة الروسية السورية تسعى لان تكون من الشركات الرائدة التي تساهم في إعمار سورية وتنشيط الحركة الاقتصادية فيها .

وقال هاني شيخ خميس المدير العام لشركة فيرونا للسياحة والسفر : إن السياحة في سورية تراجعت بشكل كبير نتيجة الازمة ، وهناك تقصير كبير في إعادة تفعيل هذا القطاع، ونحن نسعى لتطوير ما يسمى السياحة الداخلية والسياحة إلى لبنان كونها قريبة الى سورية وتكاليفها قليلة وشهد هذا اقبالا كبيرا ، وقريباً سنوسع نشاطنا السياحي لجذب السياح من دول أوروبا والصين وروسيا وإيران إلى سورية.

وبينت رشا حسين من المكتب الإعلامي للاتحاد العربي لتجارة الذهب والالماس ان هذا الاتحاد هو هيئة دولية عربية ستكون الأول في الشرق الأوسط تفتتح بنكاً للذهب والمجوهرات في دمشق ، بحيث يكون شبيها ببقية البنوك ولكن إيداعاته مجوهرات وليس نقود، ويمنح فوائد كبقية البنوك، منوهة أن الافتتاح سيكون في بداية 2017 ، ونحن هنا اليوم لتعريف المستثمرين بنشاطنا المستقبلي .

وبين مندوب المركز الروسي السوري للأعمال أن المركز يقوم بتوطيد العلاقات التجارية بين روسيا وسورية أو بالعكس وتحقيق التبادل التجاري وخاصة في مجال تصدير المنتجات بكافة اشكالها.

وأكدت ربا عبود رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة ريف دمشق على اهمية هكذا مؤتمرات ومعارض لبداية إعمار البلد وتعريف الصناعيين على بعضهم وخلق روح التشاركية في العمل.

وقالت ميساء جواخي سيدة أعمال في غرفة صناعة دمشق متخصصة بالمواد الغذائية : نطلب ضرورة تقديم كافة التسهيلات للصناعة السورية والصناعيين من أجل المساهمة في إعادة الإعمار وتفعيل جميع القطاعات الصناعية في كافة المجالات.

يشار إلى أن المؤتمر استمر لمدة ثلاثة أيام سبقه مؤتمر الاستثمار والصناعة لإعادة الإعمار الثاني بحضور وزير الصناعة ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية عدد من المستثمرين السوريين والأجانب .