الثلاثاء 2017-01-17 08:09:49 من اللاذقية
شريتح لسيريانديز : اللاذقية بما قدمته من التضحيات هي عاصمة الشهداء والبطولات والعنفوان

سيريانديز – تمام ضاهر

 أكد أمين فرع الحزب باللاذقية د. محمد شريتح لسيريانديز  :   إن  سورية  الصمود و المقاومة ستنتصر وهو  ما نراه  بأمّ العين ،  بعد سنوات ست من الحرب التكفيرية الظلامية الوهابية المدمية لأبناء الوطن الغالي ، بكل مافي هذه الكلمة من معنى ، وفق ما  شهدناه من المد العدواني الغاشم لأكثر من 130 دولة ، إن  كان في الجانب العسكري ،  أو الأمني ،  أو الإعلامي ،  أو الإقتصادي ، وذلك من خلال العقوبات التي مورست على الوطن ،  وعلى الشعب العربي السوري .

وأضاف : إن هذا العدوان لم يثني أبناء الشعب العربي السوري ، والجيش الأسطوري الباسل  ، والقائد الحكيم المُخلص المخلّص الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد عن الانتصار .

مشيراً إلى أن حزب البعث العربي الإشتراكي هو حزب عقيدة وخبرات ، ولديه من الإرث الوطني والإيماني العروبي القومي ما يمكنه من استنهاض الهمم،  وذلك من خلال الفكر والمبادئ والأهداف  ، والمنطلقات التي جاء بها.

وقال د. شريتح :  إن العقيدة التي يتحلى بها  جيشنا الباسل هي العقيدة البعثية، التي ينتمي إليها هذا الجيش المنتصر بإرادة أبنائه ، ومن هنا يمكن أن نقول  : إننا انتصرنا وسط هذه الحرب ،  و أن إشارة النصر ظهرت من خلال استنهاض الهمم كما ذكرنا ، ومن خلال البطولات و الدماء الطاهرة الذكية التي روت  تراب هذا الوطن .

لافتاً إلى أن  انتصار حلب ، والمصالحات في ريف دمشق وغيرها ، ماهي إلا عنوان لتاريخ جديد تعيشه سورية في المستقبل القريب ،  يرسم نصراً كبيراً سيحتفل به أبناء الوطن وكل الشرفاء والأحرار في العالم .

وأضاف : إن هذه المصالحات التي لم يتدخل فيها أحد من خارج الوطن ما هي إلا مؤشر ودليل  ، على أن أبناء الوطن هم على مسافة واحدة من ثوابت الوطن ، و من علم الوطن بألوانه الزاهية أحمر أبيض أسود ونجمتيه  الخضراوين .

مبيناً أن الحالة الاجتماعية السائدة في محافظة اللاذقية هي حالة نموذجية رغم محاولات الإختراق المتكرر ، وأن اللاذقية هي الأنموذج الذي يحتذى ،  لأن تنوع ألوان هذه المحافظة وأطيافنا فيها يذكرنا  بألوان قوس قزح السبعة ، والتي لايمكن تقسيمها أو تجزئتها ، فهي لوحة فسيفسائية جميلة لن نتخلى عن أي لون منها .

 وقال  شريتح:  إن اللاذقية بما قدمته من التضحيات هي عاصمة الشهداء ،  وهي عنوان العنفوان والشرف والإقدام والبطولات ،  كانت وستبقى ، وهكذا وجدناها وتعلمنا على أرضها  ، من أب وأم ودين ومذهب وطائفة لم نختارها ، وأن العيش المشترك والتآلف والمحبة والتلاحم باقٍ انشاء الله ، رغم كل المحاولات الفاشلة التي قدر لنا أن نعيشها  ، مع ألم شديد على فراق أحبة لنا من شهداء أبرار وجرحى  ، سواء كانوا عسكريين  أو مدنيين ،  لاسيما بعد التفجير الإرهابي الجبان الدامي ، الذي أزهق أرواح شهداء أبطال من مدنيين أطفال ونساء.

 وتابع : إن هذا العمل الإجرامي الجبان لن يثنينا ، بل على العكس فالضربة التي لاتقسم الظهر تقويه  ، واللاذقية مصممة كما كل الوطن الغالي و أكثر من أي وقت على المضي قدماً نحو النصر الكبير الذي نراه قاب قوسين أو أدنى .

وجاء كلام شريتح خلال استقباله إدارة مكتب سيريانديز وبورصات وأسواق باللاذقية يوم أمس الأول .

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024