الخميس 2017-02-16 02:20:17 من اللاذقية
تعديل القانون 17 .. أهم مطالب عمال نقابة السياحة في مؤتمرهم السنوي

سيريانديز - رزان زيفا

عقدت نقابة عمال السياحة  باللاذقية مؤتمرها السنوي في 28 من كانون الثاني وذلك بحضور رئيس اتحاد نقابات العمال باللاذقية منعم عثمان  ، و رئيس نقابة عمال السياحة باللاذقية ابراهيم ابراهيم , و رئيس الاتحاد المهني للصناعات الغذائية والتنمية الزراعية والتبغ والسياحة في سوريا ياسين صهيوني, وعضو المكتب التنفيذي لإتحاد عمال اللاذقية ليلى اسبر.

رئيس اتحاد نقابات العمال باللاذقية منعم عثمان أكد  لسيريانديز:  إن كافة العاملين في مجال السياحة  من القطاع الخاص ومن المهم والضروري أن نتبيّن واقع العمل من خلال مداخلاتهم بالمؤتمر ومن خلال جولاتنا على أماكن العمل .

وأضاف : نتيجة التواصل والحوار مع أرباب العمل في قطاع عمال السياحة استطعنا تأمين التعويض المعيشي لهم , إضافة إلى منح ترفيعتين استثنائيتين خلال العام الماضي , وهذا يعتبر إنجاز في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد , ونحن نعلم أن كافة أفراد المجتمع يعانون بسبب زيادة المعيشة فنحاول هنا قدر الإمكان أن نمكّنهم من متابعة عملهم بتأمين الحاجات الضرورية والأساسية لهم .

بدوره رئيس نقابة عمال السياحة ابراهيم ابراهيم قال : إن طلبات العمال كانت محقة ومن أهمها تعديل القانون رقم 17 , حيث رب العمل بإمكانه تسريح العامل دون أي ضوابط أو شروط ويقدم له مبلغ مقدار راتب شهرين , وهذا يعتبر تسريح تعسفي .

وأضاف : نحن مع تشديد العقوبات , خاصة أننا نعمل في قطاع السياحة ويجب أن يقدم خدمات مميزة لذلك نؤكد على تعديل القانون رقم 17 بما ينسجم مع متطلبات طبقتنا العاملة , كما نؤكد على تفعيل المحاكم العمالية في محافظة اللاذقية , حيث هناك  خمس محافظات شكلت بها المحاكم العمالية عدا محافظة اللاذقية ,  نرغب في تشكيل المحكمة العمالية لنحافظ على حقوق عمالنا .

مشيراً إلى أن النقابة استطاعت أن تحقق بعلاقاتها الجيدة مع المدراء قفزة نوعية بما يخدم مصالح العاملين , كما استطاعت تنفيذ حوالي 400 ترفيعة,  محققة حوافز عمالية بأغلب المنشآت الجيدة , كما نشكر المدراء الذين تعاملوا معنا لخدمة عمالنا .

بدورها عضو المكتب التنفيذي لإتحاد عمال اللاذقية ليلى اسبر قالت : إن هذه الدورة تميزت بمتابعة معظم القضايا التي تهم القطاع  الخاص , وخاصة خلال المرحلة القادمة لدينا تشاركية مع القطاع الخاص فيجب أن نولي  اهتمام كبير من متابعة تنسيب عمال القطاع الخاص لتحصيل حقوقهم من  خلال علاقاتهم مع أرباب العمل .

وأضافت : حققنا إنجازات كثيرة وطرحها رئيس مكتب النقابة خلال المؤتمر مع أعضاء المؤتمر من خلال تحقيق الترفيعات الاستثنائية لمعظم الفنادق والأوتيلات التابعة للعمال حتى توزيع المكافآت الإنتاجية ,وكانت أهم طلبات العاملين التأمين الصحي حيث هناك لديهم مشاكل وهي عدم تواجدهم دوما في ذات القطاع أي تبادل في العمل .

كما أشارت اسبر: إن محافظة اللاذقية من أكثر المحافظات الصانعة للسياحة , حوالي  75 % من مساحة المحافظة يوجد فيها فنادق وأوتيلات ومنتجعات وخاصة إطلالة البحر وداخل المدينة , لدينا مقاهي وكافيات تستلزم الاعتناء بها ومتابعتها ، ونتمنى أن يكون أرباب العمل في قطاع السياحة أن يكونوا على تواصل وتعاون أكثر مع اتحاد العمال ,  لمعرفة ماهي الصعوبات التي تواجههم إن كان بالأسعار ,بالمواد الغذائية , وكثير من الأمور نحن على استعداد كإتحاد أن نقدم لهم المساعدة ونقوم بايصال صوتهم إلى القيادات المعنية لحل مشاكل العمل لأن كل ذلك ينعكس على العامل , وبالنسبة لنا عامل القطاع الخاص والقطاع العام على درجة واحدة وسوية واحدة في العمل لأن البلد بحاجة لكل عنصر بشري لإعادة الإعمار .

بدوره رئيس الاتحاد المهني للصناعات الغذائية والتنمية الزراعية والتبغ والسياحة في سوريا ياسين صهيوني قال: إن المؤتمرات النقابية هي محطة , و جردة حساب , وإعادة تقييم لأعمال عام كامل في قطاع السياحة وكافة القطاعات بالنسبة للمؤتمرات حسب مقررات المؤتمر الثالث والعشرين للاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا , وحسب خطة عمل الاتحاد المهني بمتابعة الهموم والقضايا التي ممكن أن تطرأ وتحصل في قطاع السياحة .

مضيفاً : كان هناك مطالب كبيرة تطالب بتعديل بعض  مواد القانون رقم(17 )إضافة لمطالب  تأتي في الجانب الاجتماعي بما يتعلق بالتأمين الصحي والتسجيل بالتأمينات الاجتماعية والعمل , مع العلم أنه يوجد شرط أساسي أثناء ترخيص وتأهيل أي منشأة سياحية وهو تسجيل 50% من العاملين في التأمينات الاجتماعية إلا أن طبيعة العمل في هذا القطاع طبيعة مختلفة إلى حد ما , حيث نلاحظ عدم استمرارية من قبل العاملين في هذا القطاع في مكان واحد حسب العرض والطلب .

فيما عدا ذلك مجمل المداخلات كانت تصب في اطار الاهتمام بهذا القطاع لاسيما ان سياسة الدولة اليوم تتجه باتجاه القطاع الخاص كما صدر مؤخراً القانون التشاركي لأن القطاع الخاص هو شريك بالوطن وفي بناء المؤسسات والشركات والمعامل التي تستوعب عدداً  كبيراً من الطاقات العمالية وتحد  من البطالة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024