الجمعة 2017-02-24 14:58:25 المعارض و المؤتمرات
مهرجان التسوق الشهري… فرصة لترويج المنتجات في موعد ومكان واحد وفائدة متبادلة بين المنتج والمستهلك

دمشق- سيريانديز

يواظب الصناعيون في غرفة صناعة دمشق وريفها على المشاركة في مهرجان التسوق الذي تنظمه الغرفة شهريا تحت شعار “صنع في سورية” منذ ثلاثة أعوام في دمشق وعدد من المحافظات السورية مستفيدين من المهرجان الذي يعد فرصة لترويج منتجاتهم والاحتكاك مع المستهلكين للتعرف على ملاحظاتهم بهدف تطوير منتجاتهم إلى جانب البيع المباشر للمستهلكين ما يؤكد نجاح هذه التجربة التسويقية.

ويؤكد الصناعيون المشاركون بالمهرجان الذي اختتم الثلاثاء الماضي دورته الثانية لهذا العام بدمشق حرصهم على المشاركة فيه كونه يشكل نافذة تسويقية وترويجية لمنتجاتهم مقابل حرص المستهلكين على تسوق معظم حاجياتهم خلال فترة المهرجان مستفيدين من العروض والحسومات المقدمة إضافة إلى توفير الوقت كون معظم احتياجاتهم موجودة في مكان واحد.

ويعتبر سليمان الحموي من الشركة المتحدة للصابون والمنظفات أن المهرجان بالنسبة للشركة فرصة لعرض منتجاتها والترويج لها مبينا أن المهرجان شريان حياة بسيط للمستهلك نقدم له السلعة الممتازة بالسعر المقبول ولا سيما في ظل الأزمة والغلاء ” موضحا ان المستهلك يحصل خلال المهرجان على عدد أكبر من السلع بسعر اقل من السوق حيث تقدم الشركة حسومات بنسبة ” تتراوح بين 20 و35 بالمئة وقد تصل أحيانا إلى 50 بالمئة”.

من جهته بين أسامة العيون مدير جناح شركة لونا للمنتجات الطبية والعلاجية أن المشاركة بالمهرجان تأتي بهدف دعم الاقتصاد الوطني والمواطن السوري عبر تقديم المنتج الجيد الذي يتمتع بالجودة العالية مشيرا إلى أن الشركة شاركت بجميع المهرجانات التي “باتت موسما بالنسبة لهم يستعدون لها قبل فترة لطرح منتجاتهم في السوق”.

بدورها دعاء المصري من شركة السهول للأجبان والألبان أشارت إلى أن المشاركة بالمهرجان لعرض منتجاتهم الجديدة وتسويقها لافتة إلى أن الشركة تبيع بسعر الكلفة دون أي هامش ربح بهدف تحقيق انتشار اكبر في السوق.

وأوضح طريف نابلسي من شركة تنورين للصناعات الغذائية أن مشاركة شركته بالمهرجان تأتي “لتحقيق تدخل إيجابي لصالح المستهلك ” من خلال تأمين مستلزماته وتخفيف العبء عنه معتبرا ان المهرجان يشكل فرصة للتواصل مع المنتجين والمستهلكين للأخذ بآرائهم ومقترحاتهم لتطوير العمل بشكل مستمر.

وبحسب نابلسي فإن غرفة الصناعة تبذل جهودا كبيرة لنجاح المهرجان في كل مرة متمنيا أن يكون هناك مهرجانات خارجية تعرض السلع السورية وتبين أنه ما زال لدى الصناعي السوري القدرة على الإنتاج والمهارة بالعمل.

 من جهته محمد محفوظ منتج ألبسة رجالية جاهزة راى أن المهرجان بالنسبة للصناعيين هو ” مول كبير لعرض منتجاتهم والترويج لبضاعتهم وفرصة للاطلاع على آراء اكبر عدد من المواطنين لمعرفة السلبيات والايجابيات” لافتا إلى أن الحسومات المقدمة تصل إلى “أكثر من 50 بالمئة.

وأشار محفوظ الى أنه رغم الصعوبات التي افرزتها الحرب الارهابية التي تشن على سورية ما زال هناك منتج سوري جيد ويتمتع بالمواصفة القياسية السورية.

بدوره “عبادة بكرو” مدير جناح شركة الحموي للصناعات البلاستيكية المختصة بصناعة الأدوات البلاستيكية المنزلية الملامسة للصحة الغذائية لفت إلى أن الشركة تقدم خلال المهرجان عروضا كثيرة وحسومات مبينا أن غرفة صناعة دمشق وريفها تقدم لهم تسهيلات كثيرة للمشاركة بالمهرجان الذي يستقطب آلاف الزائرين.

وقال أحمد سباهجي مدير الترويج بشركة العم للتوزيع إن المشاركة في المهرجان ” تأتي لإثبات التواجد في السوق وطرح منتجات جديدة بعبوات وأوزان مختلفة تلبي حاجة المستهلك وذوقه ” مبينا أن لدى الشركة أنواعا عديدة من المتة بالزنجبيل وبالأعشاب إضافة إلى البسكويت لتأمين حاجة السوق الداخلية من هذه المادة وجميع تلك الأنواع تقدم بحسومات تصل إلى 10 بالمئة خلال أيام المهرجان مع تقديم الجوائز والهدايا للزائرين.

من جانبه اعتبر ماهر أبو أزعل مسؤول جناح شركة حسيب لإنتاج البن أن المشاركة بالمهرجان منذ انطلاقته هي ” رسالة انه رغم الظروف السائدة بالبلد ما زالت الصناعة السورية بخير ” لافتا إلى أن هناك تقدما وتطورا بالعمل ودائما لدى الشركة منتجات جديدة وتبيع خلال المهرجان من المنتج إلى المستهلك مباشرة.

المهرجان كان فرصة لإعادة إثبات التواجد في السوق لشركة زهرة القطن للألبسة الداخلية التي توقفت مدة اربع سنوات بسبب الحرب الارهابية على سورية وخسرت عددا كبيرا من التجار والمستهلكين وفق أحمد المعاني الذي يبين أن الشركة تستعد هذا الصيف للدخول بمنتجات الليكرا بتشكيلة ألوان جديدة.

من جهتهم أكد عدد من المواطنين في لقاءات مع سانا أنهم ينتظرون المهرجان لشراء حاجاتهم الشهرية بأسعار مقبولة نسبة إلى السوق حيث بينت السيدة سميرة النحاس أنها تتردد بشكل دائم على المهرجان وتطلع على العروض الكثيرة وتختار ما يناسبها من حيث الجودة والسعر معتبرة أن ” هناك فرقا واضحا بالأسعار”.

بدورها الشابة اليسا طالبة جامعية أشارت إلى أن المهرجان يضم تشكيلة واسعة من المنتجات سواء غذائية أو نسيجية كونها طالبة تجد أسعار لمهرجان “مقبول” بالنسبة إليها فهي تأخذ حاجتها من المعلبات بأسعار مناسبة كما أنها تحصل على بعض العروض بأسعار مخفضة.

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024