السبت 2017-03-17 19:08:29 محليات
جردة حساب النقل بالأرقام .. الوزير حمود: 57 مليار ليرة إيرادات النقلين الجوي والبحري خلال 2016.. وتطوير شمل مختلف المجالات

سيريانديز- خاص

قدم وزير النقل المهندس علي حمود إضاءة شاملة ومتكاملة لاستراتيجية عمل الوزارة وأهم الانجازات التي تحققت خلال 8 شهور مضت من توليه مهامه بالأرقام والوقائع كما شرح بشكل مفصل أعمال الوزارة في مجالات النقل الجوي والبحري والبري والصعوبات والتحديات التي واجهت العمل وكيف استطاعت التغلب عليها وتحويلها الى قطاعات منتجة ومساهمة في التنمية ودعم الاقتصاد الوطني كما أوضح المهندس حمود الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة نحو المواطن واجراءات تبسيط وتسهيل كافة اموره

وقال الوزير خلال لقاء أجرته القناة الفضائية السورية: إن التناغم والانسجام في العمل كأعضاء في الحكومة هدفه الأول والأخير هو تعزيز وتأمين متطلبات جيشنا البطل والحفاظ على استمرار عمل كافة منشآت الدولة التي لم تتوقف أيا منها خلال ست سنوات حرب وتوفير الخدمات للمواطن بتوجيه واهتمام من المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء ومتابعته وإشرافه الدؤوب على مدار الساعة لكل مفصل ولكل قطاع, وكان لزياراته وتواجده الميداني في ساحات العمل على صعيدنا نحن في وزارة النقل الأثر الطيب والكبير الذي يدفعنا لمزيد من الجهود والمتابعة ويؤدي الدور المتكامل والمتلاحم مع / شعب صامد وجيش عظيم وقائد ملهم /.. السيد الرئيس بشار الأسد.

وحول مؤتمر النقل العالمي في جنيف قال: مؤخرا وخلال الفترة  21_25 /2/2017 وبدعوة من السكرتير التنفيذي في الأمم المتحدة لشؤون النقل والسلامة المرورية زرت جنيف للحضور والمشاركة في مؤتمر النقل العالمي, وكان للمؤتمر فرصة هامة ورسالة سياسية كبيرة.. الحضور السوري في جنيف كان واقعة حقيقية بالاعتراف بنا وبدورنا الإقليمي والحضاري عبر التاريخ خاصة وأن /36/ دولة تحضره , وانطلاقا من أهمية موقعنا الجغرافي والتاريخي ومكانة ودور سورية في العالم.

واضاف: من هنا طرحنا أهمية هذا الدور وضرورة مشاركتنا باسم الجمهورية العربية السورية في مشروع طريق الحرير / البري و البحري/ ومروره عبر سورية, وعودة رحلات الطيران ( السورية إلى أوروبا _ الأوروبية إلى سورية) وتجاوز العقوبات الكبيرة المفروضة على مؤسسة الطيران العربية السورية والإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تستهدف شعبنا.

كما حقق قطاع النقل الجوي 23 مليار ليرة خلال 2016، وتابع: قطاع النقل الجوي هو أحد القطاعات الاقتصادية التنموية الرابحة والاستثمار في هذا القطاع له أبعاد إنتاجية وعوائد كبيرة على الخزينة.. منذ اليوم الأول لتسلمي مهامي توجهت بعد أدائي القسم الدستوري إلى مطار دمشق الدولي / حوالي 73 ملاحظة سجلت وقتها/ وعدت مساء اجتمعت مع المعنيين وبدأت برنامج عمل كبير لعودة الألق إلى (السورية) التي هي فحر واعتزاز كل سوري داخل الوطن وخارجه (بدأنا بطائرة_ أصلحنا الثانية –والثالثة – الرابعة اليوم اجراءات قيد التشغيل على قدم وساق وهي انجاز حضاري كبير لسوريا بما تمتلكه هذه الطائرة من ميزات السعة والحجم والنقل الجوي وساعات الطيران وتفتح زاخرا بالعائدات الاقتصادية والتبادل التجاري مع دول وقفت معنا ودول البريكس لم نستطع توفيره في أيام الرخاء لبلدنا..)

مضيفا: رافق ذلك حملة من الأعمال النوعية لتحسين المطارات – الصالة – المهابط- السلالم – الخدمات كافة – وتحسين في وضع العاملين والأهم من هذا كله قوانين تحرير النقل الجوي وإعادة هيكلة مؤسساته التي نعمل عليها والتي ستكون قفزة نوعية في مجال النقل الجوي وخاصة لصالح كوادر الطيارين والمراقبين الجويين والركب الطائر والمحافظة على هذه الكوادر التي كونت سمعة وخبرة كبيرة تضاهي بها أمهر الطيارين في العالم؟

وأشار حمود إلى خطة زيادة عدد الطائرات، ذاكر بالقول: نعول على إشراك الناقل الوطني الخاص في ذلك الذي كان له دور كبير ومساهمة مميزة في تخفيف الأعباء وخاصة لأهلنا في المنطقة الشرقية والشمالية( أنت تعلمين أن النقل مقطوع بسبب الارهاب وتواجد الجماعات الإرهابية المسلحة إلى القامشلي- الحسكة- دير الزور – ريف حلب)

وحسب وزير النقل: بفضل جهود عمالنا ونواقلنا الوطنية الحكومية والخاصة استطعنا الإبقاء على التواصل والنقل مع أهلنا بل قمنا بتخفيض وتوحيد سعر التذكرة من 40 ألف ليرة سورية – 20 ألف ليرة سورية – زدنا عدد الرحلات اسبوعيا- نقوم برحلات إسعافيه فورية عند الحاجة لطلاب الامتحانات- أعياد) خصصنا مقاعد للمرضى _ للطلبة_ رقابة على مراكز القطع والخدمة وتدقيق ومتابعة واجتثاث مواطن الخلل من بعض ضعاف النفوس والسماسرة.، كما تم تقديم خدمات أرضية ..لشركات الطيران الخاصة وإعفاءات لهم وتسهيلات في التزود بالوقود وبدلات استخدام المطارات والحركة الملاحية, ونملك رؤية مشتركة وعلاقة مميزة ونوجه لهم في هذا الشأن الشكر في الاستجابة والسرعة في التنفيذ لتوجيهاتنا والوقوف معنا عند الضرورة والحاجة، وتجهيز مطار حلب الدولي خلال زيارتنا الأخيرة لحلب مع الفريق الحكومي وبعدها جولات خاصة بنا والمطار في جهوزية تامة لاستقبال واقلاع الطائرات فور تحسن الظرف الأمني الذي بات قريبا بهمة جيشنا وانتصاراته في ريف حلب، وتشغيل المحطات الخارجية في مطار الباسل باللاذقية.. إنجاز نوعي يوفر الذهاب إلى بيروت ويخفف الضغط عن مطار دمشق.

وفي مجال النقل السككي قال حمود: إن قطاع النقل السككي عانى كثيرا من ويلات الإرهاب واستهدف بشتى أساليب الحقد الأعمى ( تدمير المحطات- زرع عبوات ناسفة على الخطوط الحديدية – تفجير السكك – واستهداف القطارات والعاملين فيها) بحوالي 214 مليار ليرة خسائر ما عدا ما لم نتمكن من حصره.

وأضاف: الحقيقة أن النقل السككي هو شريان حيوي واستراتيجي له عوائد كبيرة من حيث نقل حمولات كبيرة توفر الجهد والوقت والمال وتخفف الضغط على الشبكة الطرقية, عملنا خلال الفترة الماضية على:

_ تشغيل قطار الشحن( اللاذقية – طرطوس – حمص – شنشار) وهو يعمل يوميا دون وكان لصدى دوي صفارة القطار في حمص والحفاوة والاستقبال بالغ الأثر والأهمية.

_ تشغيل قطار الركاب بين محطتي / بغداد وجبرين / بحلب وكيف لنا أن ننسى تلك المشاعر الطيبة التي لقيها تشغيل القطار بعد تحرير حلب من الإرهاب.

_ وصلة سككية بالاتفاق مع وزارة التجارة الداخلية /1400 م/ إلى صوامع شنشار وبالتالي تفريغ مباشر لحمولة القطار القادم من المرافئ

_وصلة سككية بالاتفاق مع وزارة النقل /18 كم/ قطينة _ حسياء لنقل الحصويات والإحضارات العضوية والفوسفات.

تشغيل قطار الركاب بين محطتي بغداد وجبرين يوميا 4 رحلات 50_75 ل.س سعر رمزي.

مشروع المرفأ الجاف ( خط قطار _ جبرين- المدينة الصناعية في الشيخ نجار/14 مليار ليرة سورية/).

_تشغيل قطار النزهة ( الربوة – قدسيا – الهامة) رسالة وطنية كبيرة خلال الفترة السابقة /27 ألف راكب استخدموا قطار النزهة منذ تشغيله 5/12/2016..

وفي النقل البحري قال الوزير: ايرادات النقل البحري زادت من 17 مليار ليرة في عام 2015 إلى 34 مليار ليرة في عام 2016 بنسبة 200% وهذا الرقم كفيل بالدلالة على حجم العمل والجهد الذي بذلته الحكومة لانعاش هذا القطاع الحيوي الهام، وتم تشغيل السفن السورية وهي تحمل العلم السوري وتجوب البحار وتنقل البضائع، وتم إعفاء الصادرات الزراعية من خلال تخفيض البدلات المرفئية 75% وبدلات غرفة الملاحة 100%، إضافة إلى الاتفاق مع الجانب الروسي لإنشاء معمل لتوضيب الحمضيات في مرفأ طرطوس، مضيف: المرافئ السورية هي المطبخ الحيوي الاقتصادي الهام الذي يعتبر رافعة عمل النقل البحري 240% خلال العام 2016

كما هناك إجراءات نوعية تمت في تحسين أداء عمل المرافئ ومحطات الحاويات _ المكسر _ الساحات_ الرافعات _ اليد العاملة_ قوانين تسجيل السفن_ الرسوم في الموانئ _ شهادة التوكيلات الملاحية.. البراد المركزي – توريد 4 ناقلات – رامب بواخر الرورو – الاستثمار والتعاون مع وزارة السياحة، وأكد الوزير أن مشروع النقل بين الضواحي يهدف لربط دمشق مع المطار وتجري دراسة تنفيذه بالتنسيق مع الجانب الصيني ونقابة المهندسين وعدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال..

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024