دمشق- سيريانديز

تركز اللقاء السياسي الذي نظمه الاتحاد الوطني لطلبة سورية بالتعاون مع مؤسسة بصمة شباب سورية وبحضور وفد الجبهة الشعبية العربية للوحدة الذي يزور سورية حاليا حول أهمية الوحدة العربية وضرورة تعزيز مقوماتها في المرحلة الراهنة.

وبينت دارين سليمان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن اللقاء فرصة حقيقية للاستماع إلى آراء الشباب ومعرفة تطلعاتهم ولاسيما أنه يتزامن مع الذكرى 67 لعيد الطالب العربي السوري مؤكدة أن طلاب سورية وقفوا صفا واحدا مقاوما إلى جانب كل مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الشعبية ضد الفكر الظلامي والارهابي الذي حاول استهداف النسيج الاجتماعي والمجتمع السوري بكل مكوناته.

وأشارت سليمان إلى أن طلاب سورية وجهوا رسالة للعالم ولمن تربص بإيقاف الحركة العلمية في سورية بانهم صامدون على مقاعد الدراسة ومستمرون بتحصيلهم العلمي رغم كل التحديات والصعوبات مبينة أن الحركة الطلابية السورية لم تتوقف عند النضال العلمي فحسب بل كانت جنبا إلى جنب مع بواسل جيشنا العربي السوري في الميدان تحمل السلاح دفاعا عن الوطن كما كانت فروع الاتحاد في الخارج أيضا صوتا وطنيا نضاليا قويا رغم كل الضغوطات التي مورست عليها.

من جانبه تحدث أنس يونس رئيس مجلس أمناء مؤءسسة بصمة شباب سورية عن دور الاتحاد الوطني لطلبة سورية في احتضان المنظمات الأهلية والحركات الشعبية والدعم الذي قدمه لهذه المنظمات والحركات مؤكدا أن سورية لم تتخل عن مفهوم العروبة والقومية العربية رغم كل ما تعرضت له وبقيت ثابتة على مبادئها وتجلى ذلك في الكثير من المواقف التاريخية حيال العديد من البلدان العربية خلال العقود الماضية.

وأشار يونس إلى تعاون مؤسسة بصمة شباب سورية مع الجبهة الشعبية العربية للوحدة بمواجهة المخططات الرامية إلى تجزئة وتفرقة ابناء الوطن الواحد.

بدوره تحدث علاء أبو زيد الأمين العام للجبهة عن تأسيس الجبهة الشعبية العربية للوحدة وأهدافها وآليات عملها في المرحلة القادمة مشيرا إلى أن الجبهة موجودة في حوالي 12 ساحة عربية معتبرا أن الأمة العربية ينتظرها المزيد من الانقسام إذا لم تتوحد.

وأعرب أعضاء الوفد عن فخرهم بصمود سورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهة الحرب التي تشن عليها مؤكدين وقوفهم إلى جانبها والتضامن معها.

حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب والفريق الديني الشبابي وعدد من أساتذة الجامعة وحشد من طلاب جامعة دمشق ومؤسسة بصمة شباب سورية.

ويضم وفد الجبهة الشعبية العربية للوحدة عدة شخصيات سياسية وإعلامية من مصر والسودان وفلسطين وليبيا.