0 2017-10-01 01:44:54 من اللاذقية
42 مليوناً إنجاز فرع المنطقة الساحلية في الشركة العامة للدراسات خلال 6 أشهر و25 مشروع خلال عام

سيريانديز – تمام ضاهر

قال مدير فرع المنطقة الساحلية للشركة العامة للدراسات ( تكليفاً )  د. سراج جديد لسيريانديز :  إن إنجاز الفرع الشهري الوسطي قد ارتفع  من 15 مليون خلال عامي 2015 و2016 إلى 42 مليون في منتصف عام 2017 أي ما يعادل الثلاثة أضعاف تقريباً، وبالتالي تم نقل الفرع من الحالة الخاسرة إلى الحالة الرابحة.

مشيراً إلى انه تم إنجاز  نظام القياس والمكافآت الجديد في الفرع ،  بعد العديد من الاجتماعات منذ مطلع العام وذلك بالتضافر بين جميع العاملين في الفرع ، وبدعم مطلق من الإدارة العامة ، متمثلة بالمدير العام للشركة د. أشرف حبوس ،  وذلك بالعمل المتواصل على مدى ستة أشهر.

وأضاف : من  أهم النتائج في هذا العمل ،  أنه تم الوصول إلى آلية مقبولة لقياس أداء المهندسين والعاملين في الشركة، والعمل على إنصافهم من خلال تقدير جهودهم وعملهم، إضافة إلى تحقيق مبدأ الشفافية في قياس الأداء من خلال الإشراك المباشر في عملية التقييم. وبالتالي تحقيق العدالة في مكافئة العاملين كلاً حسب إنتاجه .

مبيناً إن ارتفاع إنتاجية شركة الدراسات والاستشارات الفنية ، ينعكس إيجاباً على مختلف القطاعات والجهات الحكومية على الأرض السورية، وذلك من خلال عدد المشاريع المنجزة ونوعيتها وبعدها الاستراتيجي ،  فالشركة العامة للدراسات تقوم في فرع المنطقة الساحلية خلال هذا العام بدراسة وتدقيق أكثر من /25/ مشروعاً من بينها:

مراكز خدمة المواطن في كل من القرداحة وجبلة والحفة  ، ومشروع مشفى الشهيد ابراهيم نعامة في جبلة والذي يعد مشروع نوعي واستراتيجي ، والجدوى الاقتصادية لمشروع بناء مشفى إسعافي على طريق عام (اللاذقية–كسب) الحدودي في فطيرو ، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية في طرطوس ، ومبنى كلية الهندسة التقنية ،  جامعة الشام الخاصة ، ودراسة الأرض المخصصة لناديي تشرين وحطين باللاذقية ، ومشروع إعادة تأهيل استاد الباسل باللاذقية ، كما يقوم فرع المنطقة الساحلية بالإشراف على /26/ مشروعاً حيويا في محافظتي اللاذقية وطرطوس .

وقال د. جديد :  إن السيد الرئيس بشـــار الأسد كان قد اطلق المشروع الوطني للإصلاح الإداري في كلمة له أثناء ترؤسه جلسة مجلس الوزراء ، التي انعقدت يوم الثلاثاء الواقع بتاريخ 20-6-2017 ، وذلك في مقر الحكومة بدمشق،

وفيها طرح  سيادته سبل إيجاد آلية صحيحة للقياس عبر مقولته  "إن آلية القياس هي جوهر التطوير في العمل الحكومي" ، حينها قال السيد الرئيس : إن  الموظف هو أداة نجاح أي مشروع لذلك يجب إيجاد الآلية الصحيحة لقياس أداء الموظف، إضافةً إلى قياس رضا الموظف.

وأضاف : عملاً بمضمون كلمة السيد الرئيس ،  يطرح فرع المنطقة الساحلية للشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية فكرة إيجاد آلية لقياس أداء كل من المهندسين والعاملين في الأعمال المكتبية والخدمية في الشركة ،  حيث تمّ اقتراح بطاقات تتبع جديدة تتضمن إنجاز المهندسين بالتوازي مع جداول ساعات العمل القديمة والمعتمدة في الإدارة العامة، لتقوم دائرة التخطيط بعدها بتحويل تلك البطاقات إلى أرقام مالية، وذلك من خلال احتساب حصة كل مهندس اختصاصي كنسبة من الإنجاز الكلي في المشروع، وتحويل هذه النسبة إلى رقم مالي يعتبر إنتاجية المهندس الدارس (أي مدخوله للشركة).

مشيراً إلى  ان هذا  الرقم  يمكن من المعرفة الدقيقة لجهد المهندس وانتاجيته الساعية والشهرية، والتي تختلف حكماً بين مهندس وآخر (بمقدار تطوير المهندس لمهاراته وقدراته)، وبالتالي العمل على إنصافه من خلال تقدير جهده وعمله، إضافة إلى الشفافية في قياس أدائه من خلال إشراكه المباشر في عملية تقييم أدائه في تلك البطاقات، وبالتالي السماح لهم بالارتقاء بالسلم الوظيفي.

مؤكداً أنه تم السعي في الفرع أيضا (ضمن إطار الإصلاح الإداري) على إيجاد نظام جديد للمكافئات بهدف تشجيع وتحفيز العاملين في الشركة يتناسب مع مرحلة العمل المستقبلية، ذلك بطلب تخصيص نسبة 1% من ربحية المشاريع للفرق العاملة. ذلك لتتمكن الشركة من تلبية فترة إعادة الإعمار، على اعتبار الشركة هي الاستشاري الأول للحكومة كما ورد في مرسوم تأسيسها 1980.

 

 

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024