الإثنين 2017-11-27 14:00:36 من اللاذقية
تصريف آلاف أطنان النخالة المتراكمة واتمام محطة المعالجة أبرز مطالب أعضاء مجلس محافظة اللاذقية في يومه الثاني.

سيريانديز - تمام ضاهر

تركزت مداخلات أعضاء مجلس محافظة اللاذقية ، خلال جلسات اليوم الثاني ، والتي عقدت بحضور مدراء الصرف الصحي،  والموارد المائية ،  والمطاحن،  ومؤسسة العمران ،  على ضرورة انهاء ملف محطة معالجة الصرف الصحي بالمدينة ، والتي توقف العمل بها ، رغم الكلف الباهظة ،  التي تم صرفها على المشروع  ، الذي يراوح انجازه منذ عقود . وطالب أعضاء المجلس بإجراء مراجعة مسؤولة لأسباب عدم التنفيذ ، في ظل الاعتماد على البحر كمصب حتمي لمنصرفات اللاذقية ريفا" ومدينة" .

كما ناقش أعضاء المجلس ملف آلاف أطنان النخالة المتراكمة في مستودعات المطاحن ، وطالبوا بضرورة ايجاد حل لتصريف 10 آلف طن مخزنة من المادة ، و تشكل قنبلة موقوتة على حد وصفهم . ودعا بعض أعضاء المجلس الى إعادة النظر بقرار اغلاق 15 معصرة زيتون مخالفة  ، قبيل انتهاء الموسم ، والحاجة الماسة لها من قبل أهالي تلك المناطق ، الذين يتكلفون عناء النقل والمواصلات . مؤكدين على ضرورة ايجاد الحلول الفنية  المناسبة لترحيل مياه الجفت ، بالتعاون مع المديريات المعنية ، ما يكفل تحقيق الشروط البيئية والصحية والاجتماعية ، ولا تضر بالمواطن ، في ظل ارتفاع انتاج المحافظة من الزيتون ، الذي بلغ هذا العام 260 ألف طن ، ما يعادل 5 أضعاف العام الماضي .

وأشار بعض أعضاء المجلس الى ضرورة السماح بحفر آبار لتأمين مياه الشرب في بعض المناطق ، وسأل البعض عن مآل سد السخابة ، الذي صرفت عليه مبالغ باهظة ، و توقف العمل به ، بعد وصول موضوع الحقن بالاسمنت منعا" للتسرب ، الى طريق مسدود .

من جهته بين مدير الصرف الصحي رفيق نوفل ارتباط محطات الضخ بالمدينة بمحطة المعالجة الرئيسية ، التي توقف العمل بها ، رغم الكلف الباهظة للمشروع ، وأن هذا الموضوع باهتمام الحكومة ، وأن البحر حتى اتمام تجهيز  المحطة سيبقى المصب الحتمي  ، لا حل بديل لمشكلة الصرف الصحي .

من جهة ثانية قال مدير الموارد المائية عمر كناني : ان موضوع سد السخابة منظور أمام الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش ، وأن هناك لجنة وخبراء يتابعون الموضوع ، للوقوف على أسباب توقف العمل بالمشروع ، والبحث عن حلول ، أو بدائل . وأضاف كناني : ان السدات المائية وحفر الآبار في المناطق العطشى ، يخضع الى لجنة متخصصة تدرس امكانية اقامة السدات في مختلف المناطق ، وذلك بالتشاركية مع مؤسسة المياه ، بهدف البحث عن مواقع أمل للمياه الجوفية ، لدعم استجرار المياه من المناطق .

مدير المطاحن عبدو شعباني بين وجود 10 آلف طن نخالة مخزنة لدى المطاحن ، وهو أمر لا طاقة لامؤسسة به ، ولا بد للأعلاف من استلام المادة ، وهذا الأمر لا يحصل نتيجة ارتفاع الأسعار ، حيث يصل سعر الطن الواحد الى 80 ألف ليرة . مضيفا: ان موضوع النخالة يحتاج الى حل مركزي ، ويحتاج الى تدخل رئيس الحكومة .

من جانبه قال مدير الأعلاف معن علي : انه توجد 140 ألف طن نخالة مخزنة على مستوى القطر ، والمربون يحصلون على المادة من القطاع الخاص كونها أقل سعرا" ، ناهيك عن الروتين والورقيات وبراءات الذمة ، التي تطلب من الجهات العامة لاستلام المادة ، التي لا بظ من تخفيض سعرها لتحقيق المنافسة ، وتصريف المخازين ، ولا بد للقطاع العام من التعامل بعقلية التاجر .

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024