سيريانديز- دريد سلوم

شارفت ورشات وزارة النقل الانتهاء من أعمال صيانة وتأهيل مدخل العاصمة دمشق بدءاً من عقدة جنود الأسد وحتى عقدة الشام الجديدة بطول 5.5 كيلو متر وعرض ١٢-١٨ م .

وتفقد وزير النقل م. علي حمود ميدانياً ورشات المجبول الإسفلتي والورشات الخدمية المرافقة لتأهيل 5,5 كم وعرض 12-18م، واطلع على وضع الاشارات والشاخصات والشارات المرورية والعواكس والمحددات الطرقية، مبيناً أن المشروع يكتسب أهمية حيوية كونه مدخل أساسي لمدينة دمشق ويعاني من سوء الحالة الفنية .

وقال الوزير حمود أن النجاحات التي حققتها وزارة النقل في صيانة وتأهيل طرق مشابهة أدت لتسلمها زمام تأهيله رغم عائديته لوزارة الادارة المحلية محافظتي دمشق وريف دمشق ولإنجازه بشروط فنية عالية وتأهيله بما يليق بمدخل دمشق.

ولفت وزير النقل إلى أن مدخل دمشق من أهم المشاريع التي يمكن أن تنفذها وزرة النقل بجهود المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية التي استنفرت لتنفيذ المشروع بالسرعة القصوى، مضيفا المباشرة السبت الماضي بالتنفيذ والآن نصل إلى المراحل الأخيرة، منوها برصد كل تفاصيل العمل بالمشروع من أعمل قشط المجبول الاسفلتي ومده وتصحيح التالف من الأطاريف إضافة إلى التصريف المطري وإصلاح مواقع الشوايات ومعالجة المنحنيات.

وأوضح المهندس حمود أن الطريق سيكون من افضل الطرق التي نفذت، علما أن على الطريق غزارة مرورية تصل إلى عشرات الآلاف من السيارات القادمة والمغادرة دمشق

وتابع وزير النقل أن الأعمال تأتي بعد توجيهات مباشرة من رئيس مجلس الوزراء بأن تقوم وزارة النقل بتنفيذ الصيانة وأعمال التأهيل المطلوبة كون الطريق يتبع لوزارة الإدارة المحلية ( محافظتي دمشق وريف دمشق ) وأن الوزارة نجحت في تنفيذ مشاريع طرقية مشابهة وبأعلى معايير السلامة المرورية حيث تشرف على تنفيذ الأعمال المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية والجهة المتعهدة هي مؤسسة تنفيذ الانشاءات العسكرية، وتبنت وزارة النقل أعمال اعادة تأهيل الطريق بشكل كامل نظرا لأهمية هذا الطريق لحركة الدخول والخروج من والى مدينة دمشق مايتطلب اجراء أعمال صيانة لوضع الطريق بالشكل اللائق للمدينة.

وكان المهندس حمود شدد على تأمين الدعم اللوجستي والفني الكامل والتسهيلات اللازمة لانجاز الطريق بأفضل المواصفات الفنية المطلوبة وبفترة زمنية قياسية وضرورة عدم وجود فواصل طولية وعرضية ومطبات وأي تجمع للمياه، واتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لانجاز الطريق لتباشر بعدها هندسة المرور بأعمالها بما في ذلك الدهان الطرقي ووضع الاشارات والشاخصات والشارات المرورية والعواكس والمحددات الطرقية .