حمص- سيريانديز

اطلع الوفد الوزاري، خلال زيارته لمحافظة حمص ، على واقع العمل في عدد من المنشآت الصناعية الغذائية في مدينة حسياء الصناعية.

وتفقد الوفد الوزاري تحويلة حمص الكبرى على طريق عام حمص _ دمشق التي تربط دمشق بالساحل السوري وتختصر مسافة 14 كم لطرحه في مجلس الوزراء واستثماره خلال المرحلة المقبلة، علما أن المشروع يتبع لوزارة النقل وتشرف على تنفيذه المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وتأتي أهميته كطريق شرياني هام للمناطق المحيطة بمدينة حمص من الجهة الغربية ومن الممكن ربطها مستقبلاً مع الأوتسترادات الدولية، كما أن المشروع وبحسب وزير النقل علي حمود، يحقق جدوى اقتصادية هامة جداً لاسيما لجهة اختصار تكلفة النقل لمسافة 14 كم عن الطريق الحالي، مما يسهم بتخفيض الخسائر الاقتصادية الناجمة عن استهلاك المحروقات وتكاليف إصلاح المركبات وخفض أجور الشحن والبضائع واهتراء العجلات وصيانة الطرقات والحد من الحوادث المرورية ، وتخفيف أعباء السفر على مستخدميها كطريق سريع وآمن بمواصفات دولية فنية عالية وبكافة وسائل السلامة المرورية بحيث يراعي السير بعدة حارات وبمسارات محددة لكل المركبات ودون وجود فتحات جانبية أو وسطية وبسياج حديدي على الجوانب ..

وزار الوفد الذي ضم وزراء النقل علي حمود والصحة نزار يازجي والصناعة محمد معن جذبة يرافقهم محافظ حمص بسام بارسيك، المشفى الجامعي في جامعة البعث واطلع على الإنجازات التي تمت فيه ونسب الإنجاز التي وصلت إلى نحو 89 %، كما تفقد الوفد منشأة دواجن حمص ومنشأة المباقر في منطقة والمختارية واطلع على الإنجازات التطويرية فيهما لتأمين احتياجات السوق السورية من الحليب والفروج.

وبعد الجولة عقد الوفد الوزاري اجتماعاً موسعاً مع مديري المؤسسات الخدمية لتتبع مشاربع المحافظة المتبقية وعددها 20 مشروعاً والاطلاع على نسب الإنجاز فيها بعد أن توقفت لمدة 3 أشهر بسبب جائحة كورونا والتأكيد على تنفيذها بشكل كامل بأسرع وقت ممكن.

وتم عقد اجتماع آخر مع الأسرة الزراعية والفعاليات الاقتصادية الصناعية والتجارية بالمحافظة للوقوف على الواقع الزراعي والعمل على تأمين الموارد الزراعية واستثمار كل شبر أرض لزراعتها بهدف تحقيق مبدأ الاعتماد على الذات.