الأربعاء 2020-07-07 21:43:43 أخبار اليوم
ديوب: قلة الابحاث سببه الكسل وعدم وجود الحافز.. ولابد في المسابقات من التوصيف الوظيفي وليس الفئة
 منزل اسماعيل
أكد الاستاذ في كلية الاقتصاد وعميد كلية السياحة في جامعة دمشق أيمن ديوب لسيريانديز أن الحديث عن قضية البحث العلمي والمنهاج هو حديث الساعة بالنسبة للباحثين ممن يهتم بموضوع البحث العلمي ، مشيرا إلى أنه عند الحديث عن الجامعات والمناهج يجب تحديد الفترة الزمنية من اجل الحديث عنها وخاصة بعد مرسوم السيد الرئيس، وتسمية وزارة التعليم العالي بـ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مضيفا: من هنا نلاحظ أن موضوع البحث العلمي له أهمية كبيرة ، وأن المناهج الاكاديمية في الجامعات السورية جيدة وتأتي جودة هذه المنهاج من هل هذه المنهاج تغطي احتياجات الطالب خلال مرحلة الدراسة الجامعة من النواحي التطبيق العلمي والمهني و الاندماج في السوق  العمل  أن موضوع تقييم المناهج لا يخص فقط الاساتذة ووزارة التعليم العالي فقط والاساتذة وكليات أنما تتعلق بقوانين ومع الاسف هذه القوانين بحاجة الى تعديل. 
وبين ديوب أنه ليس كل المناهج الموجودة في الجامعات السورية قديمة، انما قد يكون المنهاج قديم في بعض الكليات والسبب الرئيسي أنه يحتاج فترة حتى ينفذ من المستودعات وإضافة الكتاب يجب أن يغطي مدة زمنية أربع أو خمس سنوات ، علما أن القانون في وزارة التعليم   يحض على تعديل الخطة الدراسية وتتطور المنهاج بما يتناسب مع الواقع كل أربع أو خمس سنوات ، لذلك تعدل كل الكليات المنهاج ويحق للأستاذ تطور منهاجه كل عام بنحو 20% مع المعلومات الموجودة ضمن المنهاج .
واعتبر أن المشكلة الحقيقة تكمن عند الاستاذ الجامعي الكسول والذي لا يفكر بمسالة الترفيع إلى أستاذ مساعد ويقول أنجزت الأبحاث المطلوبة مني ولا حاجة للبحث أو لا نه قام بأبحاث خاصة به في مرحلة الماجستير أو الدكتوراه وهو ليس بحاجة لعمل ابحاث جديدة ، د
مضيفا: عندما يكون التعليم والبحث العلمي رسالة وهذا هي الحقيقة يصبح من الواجب علي الجميع الأستاذة التطوير هذه الرسالة ولكن بعض الاستاذة يقول أنه لا يقوم بأبحاث نتيجة الظروف المادية أو أن الوزارة لا تدعمه وغيرها من اسباب ، مشيرا إلى  أن أستاذ الجامعي الذي يفكر فقط بتكلفة المادية لم يضع في ذهنه ان الوصول لفكرة علمية قابلة لتطبيق قد تعوضه عن كل ذلك من تكلفة مادية وأذن سفر وغيره من امور. 
ولفت  الى أن الوزارة ممثلة بالوزير ومعاونيه ورؤساء الجامعات لديهم اهتمام بالبحث العلمي و يوجد استقلالية كاملة علمية وادارية ، واضاف: لدينا هيئة بحث علمي تابعة حاليا لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ولدينا مسؤول للبحث العلمي في الوزارة ولدينا معاون الوزير للبحث العلمي وفي كل جامعة نائب رئيس جامعة لشؤون البحث العلمي وفي كل كلية نائب عميد للشؤون العلمية
وقال: يوجد مشكلة مهمة تكمن بأن طالب الماجستير او الدكتوراه لدينا لا يعتمد على أبحاثنا ومع أنها تنشر أبحاثاً في مجلة جامعة دمشق ، وعند سؤال الطالب لماذا لا تضع أبحاث أستاذك المشرف على المادة يجيب: سهولة الحصول عن المعلومة في الإنترنيت، مع أننا نقول لطلاب ليست كل الابحاث في الإنترنيت مقبولة والمشكلة ان الاستاذة ينجز أبحاث ولكن القضية  تكمن ما مدى ان تكون تلك الابحاث متوفرة ومتاحة على شبكة التواصل الاجتماعية. 
ونوه ديوب بأن هيئة البحث العلمي في كل عام وبشكل نصف سنوي تقوم على تمويل الأبحاث العملية بقمية تمويل تتراوخ بين 150 ألف وحتى 4.5 مليون ليرة للبحث وذلك حسب أهميته وحاجة البحث، منوها بوجوب تقديم افكار ترتقي لمستوى انفاق الملايين عليه .
 
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024