الخميس 2020-08-06 14:35:06 **المرصد**
زميل يتهم وزير الصحة بالتعسف بالسلطة !! وينادى بالخروج من العاصمة.. وبدعم الجيش الأبيض.. وحزمة من الإجراءات الاسعافية
سيريانديز- مجد عبيسي 
اطلق الزميل الإعلامي ايمن قحف عدة نداءات تتعلق جميعا بالقطاع الصحي، عبر بث مباشر استمر قرابة ثلث ساعة من الزمن.
استفتح قحف كلامه بأن البلد قد دخل مرحلة خطرة من تفشي الوباء، داعياً إلى التعامل مع الامر بذكاء وإيجاد الحلول بدلاً من الخوض بأحاديث تبث الهلع الذي قد يقتل أكثر من الوباء نفسه !
 
مشيراً أن الجميع معرضين للعدوى، إلا إن تم أخذ الاحتياطات الصحيحة، وأكد على الخروج من إطار التنظير إلى العمل، وبدء كل فرد بنفسه ليكون قدوة حسنة لمحيطه. 
 
ووجه قحف رسالة حادة اللهجة لوزير الصحة الذي يتعسف باستخدام سلطاته -حسب تعبيره- ونتائج ذلك هي كل ما نراه اليوم، إذ أن كل التشدد الذي دعا إليه غير نافع، لأنه في غير مكانه. 
وضرب مثالاً عن التشدد بخصوص السوريين العائدين الذين لا يسمح لهم بدخول المطار، فيذهبون إلى بيروت فيتكلفون أموالاً  إيجارات فنادق وتكاليف سفر يخسرها المواطن، وتستفيد منها الشركات الخارجية بدلاً من الشركات الوطنية كالسورية وأجنحة الشام. 
وأشار إلى المبالغ التي يتكبدها السوري في مشافي بيروت للتحاليل والمواصلات.
وبالتالي انعكس التشدد بالاجراءات على خسارة أموال فقط، وتجييرها لصالح الشركات والمشافي اللبنانية، أي يكلف المواطن -لمجرد الشك- مئات الألوف من الليرات وإقامة في الخارج لأسبوعين حتى تصدر النتيجة، وبإمكانه القيام بكل ذلك في بلده؟!.. فما تفرق لبنان عنا؟!! 
وشدد قحف على ان هذه الإجراءات كلها هي هدر لأموال الناس، فما ذنب الفقير الذي لا يملك أجرة التحاليل وصور الطبقي المحوري المطلوبة؟!.. ناعتاً هذا الإجراء باللا أخلاقي!!
واشار انه بالإمكان اختصار كل هذا التعب بإجراء PCR يطمئن السوري العائد خلال فترة وجيزة، وبتكلفة قليلة، عدا عن أنه في سورية لم يقصر أهل الخير بتقديم الدعم للمحتاجين بهذا الخصوص. 
فالعثرة الحالية هي وزير يتعسف بسلطاته، ولا يتجرأ أحد على نقاشه لا من الحكومة ولا من خارجها، كونه يتخذ قراراته قطعية !! 
 
وفي سياق متصل، ذكر قحف انه منذ الأسبوع الأول من دخول الوباء سورية، دعا لتأسيس صندوق دعم للكوادر الطبية التي تعمل بشكل جبار مقابل -للأسف- مبلغ 50 ألف ليرة !!.. وتعهد بان يكون اول المشاركين فيه دعماً للجيش الأبيض. 
 
مشيراً أن الوضع الصحي في دمشق وريفها بات خطيراً، فالطاقة الاستيعابية للمراكز الصحية لم تعد تستوعب!! 
 
داعياَ أي شخص يستطيع أن يغادر دمشق وريفها هذه الفترة فليفعل.. ليحمي تفسه وحيث تستطيع السلطات الحكومية والصحية إدارة الأزمة في العاصمة وريفها بشكل أفضل، إضافة إلى توزيع الثقل على جميع المحافظات إن ازدادت الحالات.
واشار انه مع صدور قرار بإيقاف الامتحانات الجامعية في الفترة الحالية، لما فيه مصلحة الطلاب من انتشار العدوى.
 
ونادى قحف بإغلاق تام لجميع الفعاليات مرة أخرى مدة 15 يوماً أو شهر، مع دعم المتعطلين عن العمل في هذه الفترة. 
وأن تكون الكمامة شرطاً لازماً مع فرض عقوبة على من لا يرتديها.. 
 
وحذر كثيراً من المثقفين عبر الفيس من تداول الشائعات بطريقة قص لصق، لما يتفاعل معها من قاعدة شعبية كبيرة تهتم برأي هؤلاء المثقفين!! 
كالترويج لأدوية متضاربة التأثير مع بعضها، تؤدي بالمريض -غير المخطر- لحالة خطيرة!! 
ووجه باستشارة الأطباء دائما، وعدم اعتماد الوصفات الجاهزة، فما يصلح لغيرك.. قد لا يصلح لك!! 
وكل فليتكلم باختصاصه وبما يفهم. 
وبأن دور الإعلام الجوهري في هذه المرحلة هو طرح الحلول، لا بث الشائعات والهلع بين الناس.
 
 
 
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024