الأربعاء 2022-02-23 13:14:38 المعارض و المؤتمرات
(سيم تك) تدخل من القمة.. بملتقى (إنكس) لصناعة المعارض

سيريانديز - مجد عبيسي

دخلت مجموعة "سيم تك" عالم صناعة المعارض من بابه العريض بملتقاها الأول "إنكس" عن تنظيم وصناعة المعارض.

فكرة الملتقى المميزة عن صناعة المعارض في سورية، ليست بجديدة على نشاطات مجموعة (سيم تك) الخارجة عن الصندوق، والتي افتتحت باكورة أعمالها في هذا المجال بهذا الملتقى تحت رعاية وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية د. محمد سامر خليل، لاستعراض آفاق تطويرها والتعاون على تنظيمها بما يعود على الجميع بالنفع والقوننة والارتقاء.

وقد أكد مدير عام مجموعة "سيم تك" م. (جبرائيل الأشهب) في تصريح لسيريانديز أن ملتقى (إنكس) هو البوابة التي دخلت منها مجموعة سيم تك مجال تنظيم المعارض، والملتقى هذا في دورته الأولى يهدف إلى حل الصعوبات التي تعترض مهنة تنظيم المعارض، إضافة ً إلى تسليط الضوء على أحدث التكنولوجيا في التجهيزات للمعارض، وعرض وإيضاح الاتجاه الخاص العالمي في التحول الرقمي فيما يخص قطاع المعارض، إذ أصبحت المعارض الرقمية جزء من ثقافة قطاع الأعمال اليوم في الخارج.

وأضاف أن هذه هي الدورة الأولى من ملتقى إنكس، والذي سيكون سنوياً، مع الحرص على تقديم القيمة المضافة في كل دورة عن سابقتها. وسيجمع كل الأطراف المعنية بصناعة المعارض وتجهيزاتها، وسيتم العمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد والمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية للخروج بتوصيات هامة تعود بالفائدة على كافة الفعاليات العاملة في قطاع المعارض. 

منوهاً إلى أن الملتقى ضمن برنامجه يلبي المرحلة التي تتطلب التخصص أكثر في صناعة المعارض والمؤتمرات، وعرض تجارب بعض الدول في هذا المجال. 

وفي كلمة مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية (غسان فاكياني) أشار إلى أهمية صناعة المعارض ودورها في نمو الاقتصاد وتنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية إضافة إلى دورها التحفيزي لتطوير المنتجات وسوية التعليم وتبادل المعارف والتقنيات الجديدة والاستثمار والتطوير المهني وتوفير فرص العمل. وتوفر فرصا للقاء المنتجين والتجار والمستوردين وتوقيع العقود والصفقات التجارية.

هذا وقد شرحت السكرتير التنفيذي في مجموعة سيم تك (وعد شموس) نشاطات المجموعة والنقاط التي كانت المحرك الأساس لتنظيم الملتقى خاص بصناعة المعارض، كونها صناعة ذات جدوى اقتصادية ولا تختلف عن أي صناعة أخرى.

وأضافت أن الملتقى الذي أقيم في فندق الشام في دمشق جمع رجال أعمال وممثلين عن جهات حكومية عديدة، وتركزت محاوره حول أهمية التجديد في صناعة المعارض ودور الدعم اللوجستي وسلسلة الإمداد وإجراءات تسجيل العلامة التجارية وفرص الترويج لمخرجات البحث العلمي واستثمار المعرفة.

وفي كلمة لمدير حماية الملكية التجارية والصناعية بوزارة التجارة الداخلية (د. شفيق العزب) أشار إلى تبسيط الاجراءات في تسجيل العلامات التجارية وفي حماية الملكية التجارية والصناعية، وإن هذه التسهيلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة أدت إلى الإقبال الشديد عليها مما يتطلب في المرحلة لاقريبة أسواق تصريف كبيرة لمنتجات هذه المشروعات وبالتالي فإن ازدهار صناعة المعارض ستخدم هذا الأمر بأشكال عدة محلياً وخارجياً.

وقد بين مدير الترويج في الهيئة العامة لدعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات (أيهم عيزوق) أن الهيئة تسعى إلى الترويج للإنتاج المحلي والشركات السورية داخل وخارج سورية وإصدار النشرات الدورية عن أنظمة التجارة السورية وبناء قاعدة بيانات عن التجارة الوطنية والدولية بالتنسيق مع الجهات المعنية وإعداد الدراسات والبحوث حول الأسواق الخارجية وفرص التسويق والمساعدة في إقامة العلاقات المباشرة بين المصدرين السوريين وبين المستوردين من الدول الأخرى.

وذكر مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور (مجد الجمالي) في كلمة له أن المعارض من أهم وسائل الترويج لمخرجات البحث العلمي إضافة إلى المؤتمرات العلمية والاتفاقيات ومذكرات التفاهم والمواقع الرسمية ووسائل التواصل الاجتماعي مشيراً إلى أهمية الاقتصاد المبني على المعرفة وان يكون له حصة في الاقتصاد السوري.

هذا وقد قدم المدير التنفيذي للجمعية السورية للشحن والامداد الوطني المحامي (الياس داوود) عرضاً بعنوان “الدعم اللوجستي وسلسلة الإمداد” أكد فيه السعي لتحسين أداء العاملين في مكاتب الشحن وتنظيم المهنة وتقديم التسهيلات للمتعاملين مع الجمعية وإصدار نشرة دورية عن تحديد أسعار الشحن بالتعاون مع جميع الجهات المعنية ذات الصلة.

وفي مداخلات المشاركين، تم التركيز على ضرورة الاستفادة من خبرات شركات تنظيم المعارض الدولية بما يسهم في تطوير صناعتها والوصول بها إلى المستوى المطلوب، وإبراز قدرات الشركات المنظمة لها بشكل تنافسي، مشيرين إلى أهمية مصداقية الحملات الاعلانية والاهتمام بالدعاية الطرقية ووسائل التواصل الاجتماعي، وإقامة برامج وأيام علمية مرافقة للمعارض وجائزة سنوية لأفضل معرض أو شركة تنظيم وتجهيزات.

وفي نهاية الملتقى، أوصى المشاركون بضرورة تطوير صناعة المعارض من خلال الاستفادة من الخبرات الأكاديمية والعلمية بما يصب في الاقتصاد الوطني، موضحين أهمية الاستفادة من خريجي الجامعات وتدريبهم وتعميم هذه الصناعة أكاديمياً في المؤسسات التعليمية العليا ولحظها بتصدير شهادات مزاولة للمهنة.

 
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024