دمشق- سيريانديز
كشف مدير الشركة العامة للمخابز الآلية زياد هزاع عن التوجه لإعادة ترميم مخبزي تدمر والقريتين في محافظة حمص، مؤكداً أن كل مخبز يتضمن خطي إنتاج، وسيتم العمل على ترميم هذه الخطوط وإعادة تأهيلها وإعادتها لوضعها الطبيعي ووضعها في الخدمة بغية إعادة الحياة الطبيعية.
وأشار هزاع إلى أهمية هذه الخطوة وذلك ضمن إطار التنسيق بين وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومحافظة حمص لإعادة تأهيل المخابز في المدن والمناطق التي تم تحريرها وإعادة الأمن والأمان لها بجهود أبطال الجيش العربي السوري.
وأوضح مدير المخابز الآلية أن هذه الخطوة تأتي بعد عدة مطالبات بضرورة الإسراع بتأمين كل المستلزمات إلى المدينتين مشيراً إلى أن الإنتاج يرتبط بوضع المنطقة والكثافة السكانية وعودة الأهالي، وهو يقدر بـ9 أطنان يومياً لكل خط إنتاج تتم زيادة هذه الكمية أو خفضها حسب زيادة الطلب على المادة وطبيعة المنطقة، معتبراً أن إعادة تأهيل خطوط الإنتاج يخدم المناطق المحيطة أيضاً بهاتين المدينتين ويؤمن المادة.
وقال هزاع إن الإنتاج اليومي للمخابز الآلية يصل لـ1600 طن من مادة الخبز، في ظل وجود 75 مخبزاً عاملاً بما فيه 138 خط إنتاج على مستوى المحافظات، لافتاً إلى العمل على افتتاح خطوط إنتاج جديدة في محافظتي اللاذقية والسويداء، مؤكداً أن الإنتاج بلغ 485 ألف طن خلال العام الماضي.
وأضاف هزاع إنه بدمشق يوجد 11 خط إنتاج بمعدل إنتاج يومي يصل إلى 100 طن، ذاكراً أن هناك خطة للتوسع بعدد خطوط الإنتاج إضافة لإعادة التأهيل والصيانة.
وفيما يخص نوعية رغيف الخبز واختلافها بين مخبز وآخر وحتى ضمن المخبز نفسه بفترات مختلفة، أوضح مدير عام المخابز أنه يتم التوجيه بالتركيز على الصيانة الدورية للمخابز، وإيفاء الدقيق حقه أثناء العجن، إضافة إلى ضرورة التخمر المطلوب، والتركيز على مرحلة التخمير والتدقيق على عملية فرد العجين، ونضوجه داخل بيت النار، ذاكراً أن الحكومة تقدم كل الدعم المطلوب للمخابز الآلية، وأن نوعية الخبز ترتبط بكل المستلزمات المترتبة على عملية الإنتاج من العجين والخميرة وخطوط الإنتاج والبرودة والحرارة وكل الظروف المحيطة بصناعة الخبز إضافة إلى صيانة الآلات والمعدات.