دمشق- سيريانديز
كشف نائب رئيس مجلس رجال الأعمال السوري الروسي سامر عثمان أن مجلس الأعمال السوري الروسي تمكن من تحقيق خطوات اقتصادية جيدة حتى الآن تمثلت بتأمين خط نقل بحري مباشر العام الماضي ما بين سورية وروسيا دون الحاجة لدول وسيطة وهو الكورودور الأخضر السوري الروسي ويمتد هذا الخط من مرفأ اللاذقية إلى مرفأ نوفروسيسك الروسي الأمر الذي خفف التكاليف وسيكون له دور في زيادة التبادل التجاري بين البلدين.
وبين عثمان أن المجلس تمكن من تنفيذ عدة اتفاقيات اقتصادية وتجارية ويسعى لإدخال سورية إلى الاتحاد الاوراسي لتقليل قيمة الضريبة المفروضة على البضائع السورية الأمر الذي من شأنه تحقيق تنافسية أكبر في دخول البضائع السورية إلى السوق الروسية علما أنه تم الحصول على موافقة جميع الدول الأعضاء في الاتحاد.
وأشار عثمان إلى أنه سيتم الإعلان عن تأسيس البيت التجاري السوري في روسيا قريبا بهدف دعم وتمويل عمليات التبادل التجاري والتعريف بالبضائع السورية في روسيا وكيفية التصدير إليها.
وفيما يتعلق بموضوع التبادل بين البلدين بالعملة المحلية الروبل الروسي والليرة السورية والتحويل البنكي أكد عثمان أنه تم الاتفاق بين مصرف سورية المركزي والمصارف الحكومية الروسية للتبادل بالعملتين المحليتين وعمليا أصبح هذا الموضوع شبه منته.
وأشار عثمان إلى “أنه تم تسويق جزء من الحمضيات السورية عبر الكوردور الأخضر إلا أن إشكالية تسويق الحمضيات لا يمكن حلها فقط عبر هذا المنفذ التسويقي لأن السوق الروسية لا تستوعب سوى جزء لا يتجاوز 20 بالمئة من فائض الإنتاج لكن عندما تتم إعادة فتح القنوات التصديرية الأخرى إضافة إلى السوق التقليدي يصبح هناك تسويق كامل للفائض من هذا المحصول”.
وبين عثمان أن أهم المنتجات الزراعية المصدرة إلى روسيا هي الخضار والفواكه والتفاح والبندورة والألبسة والصناعات الخشبية أما أهم المنتجات المستوردة فتتمثل بالزيوت النباتية والطحين والخشب والحديد.
وأضاف عثمان إنه “من خلال نشاط قرية الصادرات السورية الروسية والمصدرين الآخرين تم لحظ بعض التفاصيل التي لا تشملها الخطوط العريضة المتفق عليها بين الجانبين لذلك سيدعم المجلس كل رجل أعمال سوري لديه نشاط مميز في تفعيل التجارة بين البلدين ويحاول إيجاد حلول للمشكلات التي تعترض انسياب البضائع كما يتم استيعاب أي اقتراح من شأنه تطوير العمل في هذا المجال” لافتا إلى “أن الشركات ورجال الأعمال الروس لديهم رغبة كبيرة للتعاون مع الشركات ورجال الأعمال السوريين”.