سيريانديز- خاص
بيّن المجلس العلمي للصناعات الدوائية أن إستمرار الأدوية بتلك الأسعار أصبح مستحيلاً و ستكون له تبعات كارثية على غرق مراكب تلك المعامل بسبب عدم قدرتها على الإستمرار بتحمل الخسائر، علماً أن أكثر من 80% من الأدوية سعرها تحت ال 200 ل س (أي ما يعادل حوالي 17 ل س قبل العام 2011) .
جاء ذلك في ندوة تبعات الأزمة على الصناعات الدوائية، معتبرا أن الصناعة الدوائية تطلب معاملة موادها الأولية المستوردة بالقطع الأجنبي و تبدلاته سلباً أو إيحاباً و انعكاسها على أسعار مبيعه مثل كل الصناعات الأخرى و كذلك السلع الأساسية خلال الأزمة و عدم تركها وحدها تتحمل تلك التبعات لأكثر من خمس سنوات.
والسؤال هل نحن أمام خيار إستمرار توفر دواء رخيص .أم فقدان و تعويضه بإستيراد أو تهريب أغلى بحوالي عشرة أضعاف ؟