حلب- خاص سيريانديز- رشا محمد داوود
بحضور وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو ومحافظ حلب حسين دياب، عقد اجتماع منذ قليل مع كافة مدراء المنشآت الصناعية التابعة للوزارة، وذلك بهدف بحث آليات وسبل إعادة تشغيل المعامل المتوقفة.
وزير الصناعة ركز على ضرورة الابتعاد عن النمطية في الإدارة والعمل بروح الإبداع والمبادرة للبدء بإعادة الإعمار والإنتاج، داعيا جميع المدراء إلى وضع تصور واضح لخطط العمل، على أن يتم البدء بالإنتاج بالسرعة القصوى، والعمل بالتوازي على مختلف المناحي وخطوط الإنتاج في كل معمل على حدا.
وأشار المهندس الحمو إلى أهمية الاستفادة من قطع التبديل في كل شركة ومعمل وتشغيل خطوط الانتاج والإعتماد على السوق المحلية لتأمين قطع التبديل اللازمة والاستفادة من الخبرات المحلية ، مع ضرورة وضع برامج زمنية واضحة ومحددة للبدء بالعمل وإنجاز المراحل المطلوبة، مؤكداً أن أهم أهداف خطة العمل تبدأ بتشغيل معمل إسمنت العربية كون منتجاته مطلوبة بشكل كبير في مرحلة إعادة الإعمار
وطلب الوزير من مديري شركات الأسمنت الموجودة في حلب وضع كافة خبراتهم الفنية والعمالة المتواجدة لديهم تحت تصرف إدارة شركة الاسمنت العربية بهدف الإسراع بإعادة الإقلاع والبدء مباشرة بتأهيل مطاحن الاسمنت كونها الأقل ضررا والانتقال إلى باقي الأقسام
ثم وجه الحمو بالإسراع بتأهيل الشركة السورية للغزل والنسيج وخاصة البدء بقسمي المصبغه والمطبعة كونها الأقسام الأقل ضررا ووضع جميع إمكانيات شركات الغزل في حلب تحت تصرف إدارة شركة السورية للغزل والنسيج بهدف الإسراع بالإقلاع والعمل على صباغة الأقمشة للقطاعين العام والخاص كون قطاع النسيج من القطاعات الهامة في الصناعة الحلبية
وبعدها وجه إدارة شركة الالبسة الجاهزة (الداخلية)بإعداد دراسة فورية لتأمين الآلات ومستلزماتها بهدف البدء بإنتاج الالبسة الجاهزة والداخلية بالسرعة الكلية والاستفادة من الأقمشة الخامية بباقي القطاع العام
كما طلب من شركتي الجرارات والوحدة الاقتصادية ردف الخبرات الفنية المتواجدة لديهم للإسراع بإعادة تأهيل هذه الشركات وحث باقي الشركات وخصوصا البطاريات على تجهيز البنى التحتية بشكل كامل تمهيدا لتوطين هذه الصناعة المطلوبة في هذه المرحلة ومن شركة الكابلات طلب العمل على تجهيز كافة الآلات الموجودة لرفد المحافظة بكافة أنواع الكابلات التي تحتاجها محافظة حلب.
وأكد محافظ حلب الجاهزية لتقديم كل التسهيلات لشركات القطاع العام، لتقلع بالفعل مجددا، منوهاً بأهمية الشركات في عملية إعادة الإعمار وإعادة الألق للصناعة في حلب ودعم الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى حرص المحافظة وتعاونها لتسهيل عملية تسويق منتجات معامل القطاع العام العاملة حالياً من خلال التواصل مع المحافظة وتزويدها بقائمة المنتجات المتوفرة ليتم تعميمها على مختلف القطاعات في المحافظة .
هذا وقدم مديرو الشركات والمؤسسات الصناعية عرضاً لواقع مؤسساتهم وشركاتهم، وحجم التدمير الذي تعرضت له من العصابات الإرهابية وخطط إعادة البناء والتأهيل والإقلاع مجدداً.
وعليه، أجاب وزير الصناعة عن مجمل الطروحات، مؤكداً استعداد الوزارة لتسهيل عمل كافة المؤسسات وتقديم كل ما يلزم لإعادة إقلاعها بأسرع وقت .
بدوره رئيس اتحاد عمال حلب حلب زكريا بابي أكد على ضرورة تفعيل العمال وإيجاد جبهة عمل لهم وإعادة تدوير العمال من الشركات المتوقفة بشكل كامل إلى العاملة واستعداد الاتحاد لتقديم كافة التسهيلات لهذا الدعم.
حضر الاجتماع الدكتور نضال فلوح معاون الوزير، وأوريا حاج أحمد عضو قيادة فرع حلب للحزب، وعماد غضبان نائب رئيس المكتب التنفيذ لمحافظة حلب ورئيس اتحاد عمال حلب زكريا بابي ورئيسة نقابة الغزل ومدير عام مؤسسة الأقطان السيد زاهر العتال ومدراء شركات العامة الصناعية في حلب التالية ( العربية للاسمنت -الاهلية للغزل والنسيج - السورية للكابلات - الشهبا للاسمنت - الوحدة الاقتصادية - الزيوت - سجاد - الالبسة الجاهزة - السورية للغزل والنسيج - التبغ - تصنيع وتوزيع الاليات الزراعيه ) ومدير صناعة حلب وعدد من المعنين