سيريانديز – مجد عبيسي
وصف الخبير الاقتصادي عامر شهدا على صفحته الشخصية بعض من بالحكومة "بالنواطير" وحراس المزارع، وأضاف أن من يرى أن هذا الكلام مزعج فهذا شأنه!! كذلك وصف الوضع بروضة الأطفال، ويحتاج لمراقبين للحد من العبث! والسبب وراء هكذا نعوت، المراشقات الفيسبوكية بعد فشل مبادرة رجال الاعمال برفع قيمة العملة السورية حيث ارتدت عكساً بوصول سعر الصرف اليوم إلى 683 ليرة سورية للدولار الواحد!!.. نعم، ولا حياة لمن تنادي.
وبرر شهدا حماسه السابق في دعم المبادرة والدفاع عنها إلى شعوره حينها بإحساس الغريق الذي يتعلق بقشة، وبأنه كان يراهن على التفاعل الحكومي مع المبادرة بالإطار التعاوني، وهنا أعلن مفاجأته بأنه وجد بعض من في الحكومة نواطير وحراس مزارع همهم فقط عدم اقتراب أحد من مناطقهم!
وتابع شهدا: "قلنا لهم إن هناك إجراءات يجب أن تتخذها المؤسسات المعنية لتضمن نجاح المبادرة، وشرحنا تلك الاجراءات، إلا أنه لم نلق الصدى.. فشلت المبادرة، فمن سيتحمل المسؤولية؟! وأشار الى ما طرح قبل المبادرة بخصوص دعم الانتاج ودفع العجله الاقتصادية، والتي أتت المبادرة داعمة لهذا التوجه..إلا أن الحكومة لم تعمل على التزاوج بين المبادرة ودعم الانتاج ودفع العجلة الاقتصادية، حتى أنها لم تساهم في تلك المبادرة التي خلقت يتيمه تتخبط، فاختصر الدور على الحراسة.. بل النطارة، وممارسة الضغوط عن طريق إعاقة التعاملات، واستخدام سياسة التحصلدار العثمانية، إما أن تدفع أو...
وأضاف: "على أي حال، ومع بلوغ الدولار ٦٨٣، فهذا يعني أن المبادرة تموتت!، فما هي المبادرة الحكومية التي ستنقذ الوضع، فالآتي غير مطمئن، ويبدو أن الروضة يلزمها مراقبين وموجهين للحد من عبث الاطفال بموجوداتها".