|
خاص –سيريانديز-حسن العبودي
كشف وزير الصناعة زياد صباغ لسيريانديز أن الوزارة تجري دراسات ومباحثات مع الجانب الروسي بهدف تصنيع الخلايا الشمسية الخاصة بالطاقة البديلة سواء كانت لاستخدامها في الانتاج لناحية تعويض نقص الطاقة والالتفاف على العقوبات وبالأخص قانون قيصر الذي ضيق الخناق على مصادر الطاقة التي تعتبر حامل الصناعة الرئيسي أو للاستهلاك المحلي ، سيما وأن الوزارة تشجع استخدام الطاقة البديلة في الانتاج سواء كانت خلايا شمسية أو عنفات ريحية أو غيرها لافتاً إلى وجود استثمارات في هذا المجال لكنها لاتزال صغيرة نوعاً ما.
بالإضافة إلى وجود مباحثات بين وزارة الصناعة من جهة و وزارة الاقتصاد ومصرف سورية المركزي من جهة أخرى لناحية تأمين القطع لشركة "سيامكو" لتصنيع السيارات وتصدير جزء من الانتاج بهدف إعادة تدوير القطع والإفادة منه.
مشدداً على ان الوزارة تعمل في جميع الاتجاهات لكنها تضع التصنيع الزراعي ألوية لها في الوقت الحالي بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات وتصنيع كافة المنتجات الزراعية ومستلزمات انتاجها ،منوهاً بأهمية قرار مجلس مدينة الشيخ النجار الصناعية بالسماح بإدخال خطوط انتاج ونقل معامل للسورين كانت في مصر إليها ،مؤكداً أن الوزارة تشجع كافة القرارات المماثلة لذلك على امتداد القطر وأنها مستعدة لتقديم التسهيلات المطلوبة ضمن الثوابت و الأطر القانونية.
مؤكداً أن القرارات الأخيرة التي تخص إعفاء بعض المدراء و تعيين آخرين ماهي إلا إعادة هيكلة للوزارة وشركاتها وأنها نتاج عملية تقييم للعمل ،مبيناً أنه عند وجود تراجع في مخرجات التقييم فلا بد من البحث عن الخلل وتلافيه وأن إعادة الهيكلة مهمة دائمة تهدف إلى تطوير الأداء وتحسين الانتاج ولا تستهدف أشخاص محددين.
وفيما يخص حوافز العمال لدى الوزارة كشف صباغ أن الوزارة تسعى لزيادة الحوافز انتاجياً بكل أنواعها حتى أنها تبحث عن أي مكان محروم من الحوافز لإدخالها إليه بهدف تحسين الانتاج ،مشيراً إلى أن الوزارة مهما قدمت للعامل المنتج فهو قليل.
|