دمشق- سيريانديز
ضمن إطار خطة الاستجابة الإنسانية الموقعة بين الحكومة السورية والمنظمات الدولية العاملة في الشأن الانساني، ركز المشاركون في فعاليات ورشة العمل التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة تحت عنوان “الاستجابة الإنسانية وإدارة المشاريع في حالات الطوارئ” على آلية التفكير بإقامة المشروعات وتنفيذها.
وناقش المشاركون في الورشة التي أقيمت في فندق بلوتاور بدمشق كيفية تصميم السياسات والأهداف العامة والجزئية لتطوير فهم شامل لكيفية بدء المشاريع والتخطيط لها وجدولتها وتنفيذها وتخصيص وإدارة موارد المشروع ومختلف أنشطته والسيطرة على موارده المالية وإدارة المخاطر والعاملين فيه.
وتهدف الورشة التي تستمر أربعة أيام إلى بناء القدرات المحلية من أجل إقامة المشروعات وإدارتها وتمكين العاملين في المجال الإغاثي والإنساني والجمعيات الأهلية من كيفية التفكير بالمشروع وإمكانية تطبيقه ومتابعته وتمويله وتقييم مراحله.
وأكد نائب محافظ دمشق الدكتور أحمد النابلسي أن اللجنة الفرعية للإغاثة حريصة على تقديم كل المساعدات اللازمة للتخفيف من معاناة الأسر المتضررة وتسهيل البرامج والخطط التي ترتقي بالخدمات المقدمة إلى المتضررين وتمكينهم من القيام بالمشروعات القادرة على تحويلهم الى أشخاص منتجين.
وبينت مديرة الحماية في المنظمة حلا بربارة أن الورشة جاءت بهدف بناء قدرات المجتمع الأهلي كونه الأقدر على الوصول والتواصل مع المحتاجين في جميع المناطق والمحافظات إضافة إلى تهيئة الجمعيات الأهلية للمرحلة القادمة والتشاركية مع المنظمات الدولية في مرحلة إعادة الإعمار.
من جهته أشار مدير الشؤون الإجتماعية بمدينة دمشق معمر قويدر في تصريح لمندوب سانا إلى أهمية تطوير مهارات العاملين لدى الجمعيات الأهلية التنموية في مجال إدارة المشاريع بشكل فعال وتدريبهم على أسس التفكير الخلاق وتوليد الأفكار الجديدة وتزويدهم بالأدوات اللازمة من خلال تطبيق المفاهيم والمبادئ والتقنيات الحديثة لإنجاح عملية التخطيط والتنفيذ والمتابعة لها.
وتخلل الورشة عرض لموضوع الاتجار بالأشخاص وتعريفه في بروتوكول الأمم المتحدة ووفقا للقانون السوري إلى جانب التعريف بالمنظمة الدولية للهجرة والخدمات الانسانية التي قدمتها في حالات الطوارئ من برامج وأنشطة.
حضر الورشة ممثلون عن الجمعيات الاهلية.
