سيريانديز – عمار الياسين 
تستعد مديرية سياحة اللاذقية لبدء إجراءات منح الموافقة على استثمار مشروع سياحي في حميميم بعد فض العروض بكلفة حوالي 15 مليون ليرة سورية، وهو عبارة عن تأهيل الشاطئ كشاطئ مفتوح للسباحة مجاناً يتضمن 25 كبينة خشبية ومركز ترفيهي سياحي يضم مطعم وجبات سريعة ومقهى وتيراس صيفي بواقع 200 كرسي إضافة لخدمات تجارية والعاب أطفال وخدمات شاطئية مجانية ، وقد منحت المديرية خلال شهر أيار الماضي استمارة تأهيل سياحي لمطعم كيف الريف سابقاً من المستوى الرابع سوية نجمتان كما وافقت على تعديل تسمية مطعم بابا روتي الموال سابقاً وقامت المديرية بدراسة ومنح لوائح الأسعار لكل من ( مطعم خيزران – مطعم مازاوات – صالة شاي نابولي ) ومنح موافقة تدخين لـ " مقهى زورني" .

وفي إطار استعدادات اللاذقية لاستقبال زوارها خلال الموسم السياحي الصيفي مع بدء توافد المواطنين السوريين للساحل السوري طلباً للاستجمام والاصطياف تقوم المديرية بالتنسيق مع المنشآت السياحية للعمل على تقديم عروض خلال الموسم الحالي والقيام بفعاليات شاطئية تستهدف كافة شرائح الزوار، فهناك عروض صيف للعام 2013 وصلت في بعض المنشآت السياحية إلى أكثر من 50% على خدمة المبيت, إضافة إلى عروض عائلية وأنشطة سياحية مرافقة، كما يتم التحضير للعديد من الفعاليات الثقافية والسياحية والتراثية والفنية خلال موسم الصيف بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة كما تم التنسيق مع الشركة السورية للسياحة للقيام بفعاليات شاطئية وتنظيم رحلات في مواقع الجذب السياحي وتقديم عروض سياحية تستهدف كافة الشرائح التسويقية من القادمين إلى المحافظة.
وضمن إطار خطة الوزارة لدعم السياحة الشعبية والمحلية وتوفير مستلزماتها وزيادة نقاط الوصول المجاني لكافة السياح والمواطنين مع مراعاة البعد الجغرافي لتلك الشواطئ قامت المديرية مؤخراً بافتتاح تجريبي جزئي لمشروع غرب منتجع الشاطئ الأزرق (غولدن بيتش ريزورت) وهو شاطئ مفتوح يضمن حرية الوصول المجاني للرواد إلى البحر وتقديم خدمات مجانية وجلسات تراسات وبعض خدمات الإطعام بسوية سعريه مناسبة.
ويذكر أن اللاذقية وجهة سياحية رئيسية ومقصد أساسي تقليدي لغالبية المواطنين في سورية وخارجها، وقد ازداد القدوم الداخلي إليها بسبب الظروف الراهنة لما تتمتع به من استقرار أمني وسياحي وهناك جزء من الوافدين توجه للإقامة في المنشآت السياحية الفندقية أو في أشكال أخرى من المبيت مثل الشاليهات والشقق المفروشة الموجودة في المنطقة السياحية الشمالية أو منطقة ابن هاني، بالمقابل هناك بعض المنشآت الفندقية قدمت عروض إقامة بأسعار رمزية للإخوة الوافدين من المحافظات المختلفة، وتعد منطقة الشاطئ الأزرق والمناطق المجاورة من أكثر المناطق التي شهدت تزايداً في حركة الارتياد السياحي والسكني.