أكد وزير السياحة محمد رامي مرتيني ضرورة عودة النشاط السياحي الصيني إلى سورية لاسيما أن جمهورية الصين الشعبية هي أكبر الدول المصدرة للسائحين في العالم بواقع 140 مليون سائح، مضيفاً: إن من حق سورية أن تجتذب السوق الصيني.
ونوه الوزير بعقد ورشة عمل نوعية خاصة للأسواق الصينية والروسية والعراقية، مؤكداً استعداد الوزارة لاستضافة شركات ومكاتب السياحة والسفر الصينية والمؤثرين في القطاع السياحي لزيارة سورية.
وخلال استقباله السفير الصيني في دمشق شي هونغ وي، بحث وزير السياحة مرتيني سبل التعاون السياحي بين البلدين، في ضوء نتائج الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس بشار الأسد إلى الصين، وما نتج عنها من توقيع مذكرات تعاون وتفاهم من ضمنها التعاون في مجال السياحة.
وأشار وزير السياحة إلى مضاعفة عدد القادمين من السياح الصينيين في عام 2023 بالرغم من أنها أرقام خجولة، متطلعاً إلى زيادة هذه الأرقام في المستقبل واستقطاب المزيد من الزوار من جمهورية الصين الشعبية، الأمر الذي يحقق استعادة القدوم الصيني والاستثمارات الصينية في مجال السياحة.
ولفت الوزير إلى المشروعات السياحية قيد التنفيذ حالياً والتي تم افتتاحها خلال السنوات الماضية، معتبراً أن هناك فرصة للاستثمار السياحي في سورية وتقديم التسهيلات للشركات الصينية للاستثمار السياحي.
من جانبه تحدث السفير الصيني عن أهمية سورية السياحية والمقومات الأثرية والطبيعية والتاريخية التي تمتلكها ودورها في مبادرة الحزام والطريق، حيث يشكل هذا المشروع تبادلاً إنسانياً وثقافياً ولأن السياحة هي جسر بين الشعوب وبمن فيها الشعبان السوري والصيني.