في اجتماع عقد بمبنى محافظة ديرالزور بحضور الفعاليات الاهلية وعدد من أعضاء مجلس الشعب عن المحافظة، وأعضاء مجلس المحافظة والمدينة ومديري المؤسسات والدوائر الحكومية، نوه المهندس عرنوس بالجهود المبذولة في سبيل انجاز التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة والتي أسهمت بعودة الآلاف الى حضن الوطن.
كما لفت الى الجهود المبذولة التي تلقى الدعم الحكومي لتلبية مختلف الاحتياجات وتقديم الخدمات وتحسينها واعادة النشاط الاقتصادي والزراعي الى دير الزور التي تعرض الكثير من مرافقها لضرر كبير من جراء الا.ر.هاب، موضحا أهمية تكاتف الجهود وتأمين كل التسهيلات لعودة المهجرين الى منازلهم واراضيهم واعادة حركة العمل للفعاليات التجارية والاقتصادية.
واكد المهندس عرنوس ضرورة مضاعفة الجهود والعمل في القطاع الزراعي لتحقيق الامن الغذائي في ظل التبدلات المناخية الحالية وهذا ما يستدعي زراعة جميع المساحات القابلة لذلك واستثمارها بالشكل الامثل واعادة الاقلاع بالمشاريع ذات الصلة.
وأوضح المهندس عرنوس ان الحكومة تدعم مشاريع الطاقة المتجددة وتعمل مع الدول الصديقة لاعادة تأهيل عدد من المحطات الكهربائية وسيتم وضع الطاقات المولدة تباعا لتحسين واقع الكهرباء، داعيا الكوادر الصحية الى العودة لمحافظتهم والنهوض بالواقع الصحى ومشددا على أهمية وضع برامج تنفيذية وفق مدد زمنية محددة لتنفيذ المشاريع المختلفة بالمحافظة والاستفادة من الكفاءات العلمية بجامعة الفرات.
كما اعلن رئيس مجلس الوزراء عن تقديم ملياري ليرة اضافية لدعم الموازنة المالية لمحافظة دير الزور للعام القادم تخصص للمشاريع الاستثمارية ومجالس المدن والبلدات ودعم المحافظة بعدد من الاليات الهندسية وترحيل القمامة اضافة الى تأمين الاثاث لمبنى القصر العدلي الذي تم الانتهاء من
اعادة تأهيله.
والتقى المهندس عرنوس بعد ذلك ممثلي المنظمات الدولية العاملة في المحافظة وتناول اللقاء المشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء الى أهمية الدور الذى تقوم به المنظمات في اعادة تأهيل ما خربه الا.ر.هاب بالمحافظة مؤكدا استعداد الحكومة لتقديم الدعم والتسهيلات لتنفيذ المشاريع التي تنعكس بصورة ايجابية على واقع المحافظة ولا سيما في القطاعات الانتاجية لجهة تأمين فرص العمل وتحسين سبل العيش.