كرم الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا يكرم250 طالباً وطالبة من المتفوقين دراسياً في مدارس أبناء وبنات الشهداء ومدرسيهم وذلك خلال حفل (بسمة أمل 3) الذي أقيم على مسرح مدارس بنات الشهداء في المزة بدمشق.
وتخلل حفل التكريم عرض لكورال مدارس بنات الشهداء تضمن مجموعة من الأغاني الوطنية والأهازيج الشعبية وفقرة فنية بعنوان (نجدد العهد) ولوحة قومية تعبيرية قدمتها بنات مدارس الشهداء.
اللواء لميس رجب مديرة المدارس الداخلية لأبناء وبنات الشهداء لفتت إلى أن هذه المدارس العريقة الشامخة التي أسسها القائد المؤسس حافظ الأسد تخرج سنوياً العديد من الطلاب المتفوقين مبينة أن التكريم يشكل دافعاً لهؤلاء الطلاب قبيل الامتحان النهائي ليشجعهم على المزيد من التفوق وتحصيل درجات عليا.
زياد زهر الدين مدير إدارة القنصلية والمغتربين في وزارة الخارجية نوه بدور هذه المدارس في رعاية وتكريم أبناء وبنات الشهداء رغم الظروف القاسية التي مرت على سورية وايصال رسالة قوية أن سورية انتصرت بهؤلاء القادة الصغار الذين هم عنوان للمرحلة المقبلة مشيراً إلى أن هذه المدارس تعبير عما قدم من تضحيات في هذا البلد.
بدوره الدكتور يامن يسوف مدير مكتب نائب وزير الخارجية لفت إلى أن الفعالية اليوم تشكل اعترافاً بفضل الشهداء الأبرار على الشعب السوري مشيراً إلى أن هؤلاء الأبناء يواصلون رسالة ابائهم الشهداء في بناء الوطن بالعلم والمعرفة والقلم ليصنعوا التفوق الذي يأتي هذا التكريم تشجيعاً للاستمرار به.
مدير الحفل فراس قصقص بين في كلمة باسم رئيس الاتحاد الدكتور كابي ايشو أن الاتحاد يؤكد من خلال هذه الفعالية أهمية المساهمة في بناء الوطن ومستقبله وضرورة توحيد جهود السوريين في المغترب لأجل خدمة الوطن حيث يعمل الاتحاد على تقريب المسافات بين السوريين الموجودين في دول مختلفة من جهة وبينهم وبين الوطن الأم من جهة ثانية عبر إقامة ملتقيات دورية وإحياء المناسبات الوطنية وليقولوا للعالم أن جذورهم عميقة في أرض وطنهم مهما تغربوا وابتعدوا.
حضر الحفل مدير مديرية الشهداء والجرحى والمفقودين اللواء بسام بري ومدير مدرسة الإعداد الحزبي بسام أبو عبد الله وعدد من أعضاء الاتحاد في سورية وعدد من الفنانين.