تحتاج اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان لمسح من 5 إلى 10 بالمئة من سكان كل محافظة خلال الحملة الوطنية للكشف عن السرطان وللحصول على معلومات إحصائية ذات موثوقية لتحديد نسب الإصابة بالسرطان وتوزعها الجغرافي حسب المعايير العالمية.
وأوضحت اللجنة في بيان لها أنه من خلال هذه النسب يتم تحديد الأماكن التي ينتشر فيها السرطان بنسب أعلى ومن ثم دراسة عوامل الخطورة وسبل الوقاية مشيرة إلى أنه بهذه الطريقة يتم حساب حجم العينة المستهدفة في الحملة بكل محافظة على حدة وتقدير المدة اللازمة لفحصها بالاعتماد على عدد المراكز المشاركة في الحملة.
وتسعى اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان في سورية من خلال الحملة وفق بيانها لتغطية 5 إلى 7 بالمئة من سكان كل محافظة وتقدر المدة الوسطية لذلك بنحو الشهر حيث يتم احتساب عدد المستفيدين حسب آخر إحصائيات رسمية لعدد سكان المحافظة بشكل تقريبي عبر تطبيق القواعد الحسابية.
وأشارت اللجنة إلى أن الشريحة المستهدفة من مسح سرطان الثدي وعنق الرحم للنساء 50 بالمئة من إجمالي عدد السكان نساء منهن 50 بالمئة من إجمالي عدد النساء اللواتي فوق الـ 18 عاماً و50 بالمئة من النساء اللواتي فوق الـ 40 وهن يشكلن الشريحة المستهدفة من الحملة.
وفيما يخص الشريحة المستهدفة من مسح سرطان البروستات والثدي للرجال أوضحت اللجنة أنه يشمل 50 بالمئة من إجمالي عدد السكان رجال منهم 50 بالمئة من إجمالي عدد الرجال ممن هم فوق الـ 18 عاماً و50 بالمئة من الرجال ممن هم فوق الـ 50 عاماً والذين يشكلون الشريحة المستهدفة من الحملة.
وكانت اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان أعلنت في شباط الماضي عن حملة للكشف المبكر عن سرطانات عنق الرحم والثدي والبروستات في المراكز الصحية والمشافي بمختلف المحافظات بدأت في الـ 2 من آذار الماضي في محافظة طرطوس وهي مستمرة حالياً في اللاذقية حتى الـ 25 من الشهر الجاري.
يذكر أن اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان تشكلت في حزيران 2019 ويتضمن برنامج عملها أنشطة وفعاليات واسعة منها حملات توعية بهدف رفع مستوى التحكم بالسرطان والتقليل من آثاره والتوعية بأهمية الكشف المبكر ومتابعة أحدث التطورات الطبية في مجال التشخيص والعلاج.