|
سيريانديز
توضيحاً لما تناقلته بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول تعديل المناهج، ووجود كتب جديدة للغات الأجنبية، أكد المدير العام للمؤسسة العامة للطباعة علي عبود أنه لا يوجد أي تعديل على الكتب يلغي الطبعات السابقة .
وبالنسبة لأسعار الكتب؛ بيّن عبود أن الكتاب المدرسي تقدمه الدولة مجاناً لطلاب الحلقتين الأولى والثانية من الصف الأول وحتى الصف التاسع للمدارس الرسمية التابعة لوزارة التربية، ووزارتي الأوقاف والشؤون الاجتماعية والعمل، في حين يقدم مجانا للمراحل كافة بما فيها التعليم الثانوي لمدارس أبناء وبنات الشهداء وأبناء الجرحى ومصابي الحرب، لافتاً إلى أن الكتاب المدرسي يباع فقط للمدارس الخاصة و الأونروا ومن يرغب بشراء أي كتاب من مستودع البيع الإفرادي بأقل من سعر الكلفة.
وفيما يتعلق بمرحلة التعليم الثانوي والمهني، فالكتب تباع وفق التعليمات والأنظمة النافذة؛ حيث تقوم اللجنة المكلفة بدراسة التكلفة باحتساب سعر الكلفة بداية كل عام بالاعتماد على المواد الأولية التي تدخل في حساب الكلفة( ورق كرتون- أحبار - بلاكات - اجور الطباعة والنقل والمحروقات)، واعتمدت اللجنة اسعار الكلفة.
وأضاف عبود نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة والوضع المعيشي لذوي الطلاب هذا العام تم تسعير الكتب بأقل من سعر الكلفة، وتم دعمه بنسبة تصل من ٦٠ إلى ٧٥ بالمئة، والأسعار الصادرة معتدلة مقارنة بالارتفاعات الكبيرة في أسعار المواد الأولية من ورق وكرتون ومواد الطباعة؛ لأنها ارتفاع عالمي، وأجور النقل براً وجواً و المحروقات، كما تصدر تعليمات وزارية سنوياً بشأن آلية توزيع الكتب على المدارس.
|