أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس خلال لقائه اليوم السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري أهمية اجتماعات اللجنة العليا المشتركة السورية الإيرانية التي انعقدت مؤخراً في طهران، والنتائج التي توصلت إليها من خلال توقيع اتفاقيات وتفاهمات مهمة في عدد من المجالات الحيوية، مشيراً إلى ضرورة متابعة تنفيذ تلك الاتفاقيات وفق برامج زمنية محددة بما ينعكس بشكل إيجابي ومباشر على الوضع الاقتصادي في كلا البلدين.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على ضرورة تعزيز عمل قطاعي الأعمال في سورية وإيران وتوسيع التعاون بينهما وإطلاق مشروعات مشتركة ذات جدوى اقتصادية واتخاذ كل الإجراءات لتأمين انسيابية التبادل التجاري، لافتاً إلى حرص الحكومة السورية على فتح آفاق أوسع للعمل المشترك خصوصاً في القطاعات الاقتصادية والتجارية والصناعية والمالية مع وجود فرص استثمارية مهمة في البلد.
من جهته، قال السفير الإيراني: إن تنشيط العلاقات الاقتصادية الثنائية يلقى كل الاهتمام من قبل الحكومة الإيرانية، مؤكداً أهمية تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية.
تناول اللقاء متابعة اتخاذ الخطوات الضرورية لتعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية وإنشاء قنوات مصرفية، وتنويع المشروعات الاستثمارية المشتركة، وإقامة شراكات بين قطاعي الأعمال تسهم في تحسين الواقع الاقتصادي للبلدين، وتذليل الصعوبات التي تواجه التعاون الاقتصادي والعمل المشترك.
حضر اللقاء الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس محمد خضر والوفد المرافق للسفير الإيراني.