أكد محافظ الحسكة غسان خليل خلال لقائه رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير استعداد المحافظة لتقديم كل التسهيلات اللازمة لإنجاز أعمال اللجنة في المجالين الإغاثي والإنساني والتي تسهم في تحسين أوضاع المواطنين بالمحافظة.
وبين خليل أن المحافظة تعاني بشكل مستمر من جراء الوجود غير الشرعي للاحتلالين الأمريكي والتركي في المنطقة والانتهاكات التي تمارسها الميليشيات ضد أهالي المحافظة والأبنية والمقرات الرسمية بشكل أوجد ضائقة وصعوبة في تقديم الخدمة للمواطنين بالشكل الأمثل.
وأشار خليل إلى أن القسم الأكبر من المدارس بات خارج العملية التعليمية بسبب استيلاء ميليشيا (قسد) عليه وحرمان آلاف التلاميذ والطلبة من التعليم بعد تدمير طيران الاحتلال الأمريكي عدداً من المقرات الرسمية الخاصة بأبنية جامعة الفرات وعدداً من منازل المواطنين بذريعة ملاحقة فارين من سجن الثانوية الصناعية.
وفي الجانب الصحي بين خليل أن أغلب المشافي الحكومية التي كانت تقدم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين بشكل مجاني باتت خارج الخدمة حالياً بسبب استيلاء ميليشيا (قسد) عليها وحرمان آلاف المواطنين من خدماتها والآن يتم تقديم الخدمات من خلال مركز أحدث بشكل إسعافي وسط المدينة للتخفيف عن الأهالي واستقبال المرضى.
ودعاً المحافظ إلى وقف انتهاكات المحتل التركي وتحييد محطة مياه علوك وخاصة أنها المصدر الوحيد لمياه الشرب حيث يتعمد مرتزقة الاحتلال التركي الاعتداء عليها وسرقة الكهرباء المخصصة لتشغيلها وكذلك سرقة المياه لسقاية الأراضي الزراعية والمواشي وحرمان مليون مواطن من المياه.
وأشار خليل إلى خطورة المخيمات والسجون المنتشرة بمحافظة الحسكة داعياً إلى حل لها من خلال العمل على استعادة الدول رعاياها من الإرهابيين المحتجزين فيها لأنها تشكل خطرا كبيراً في حال خرجت الأمور عن السيطرة ولا سيما أنها تضم آلاف الإرهابيين المحتجزين في مدارس حولتها ميليشيا (قسد) إلى سجون.
