السبت 2012-03-24 05:33:23 يحكى أن
عقوبات الاتحاد الأوروبي طالت السيدة "أنيسة مخلوف" والدة الرئيس بشار وزوجة الراحل حافظ الأسد .. كم ستحزن أم باسل لأن الأوروبيين شمّلوها بعقوباتهم؟؟!!
عقوبات الاتحاد الأوروبي طالت السيدة &ampquotأنيسة مخلوف&ampquot والدة الرئيس بشار وزوجة الراحل حافظ الأسد .. كم ستحزن أم باسل لأن الأوروبيين شمّلوها بعقوباتهم؟؟!!
سيريانديز ـ خاص
أمس الجمعة أقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سلسلة جديدة من العقوبات بحق أشخاص سوريين استهدفت بصورة خاصة هذه المرة والدة الرئيس بشار الأسد السيدة أنيسة مخلوف وزوجته السيدة أسماء وشقيقته وزوجة شقيقه.
لم تتضح بعد تفاصيل عن طبيعة ونوعية هذه العقوبات لكنها ستشمل على الأغلب المنع من السفر إلى دول المجموعة الأوروبية وتجميد حسابات مالية إن كان كانت موجودة بالأصل.
أن تشمل قائمة الاتحاد الأوروبي العقابية اسم السيدة أنيسة مخلوف هو أمر مثير للسخرية أكثر مما هو مثير للسخرية شمول هذه العقوبات للسيدة أسماء الأسد ولشقيقة الرئيس بشار الأسد بسبب بلوغها سناً متقدمة فهي من مواليد العام 1934 أي أن عمرها الآن قد تجاوز الـ 78 عام.
لم تكن السيدة أنيسة مخلوف مغرمة بالسفر إلى عواصم أوروبا يوماً وهي بالتأكيد ليست مغرمة حالياً بالسفر إلى هناك، كما أن نشاطها وحضورها الغائب عن الساحة الرسمية منذ زمن طويل أي قبل رحيل زوجها الرئيس حافظ الأسد لا يتطلب منها التسوق من متاجر لندن وباريس وروما وغيرها، ولا داعي للحديث أيضاً عن أنها بالتأكيد لا تملك أرصدة في بنوك أوروبية يمكن تجميدها أو مصادرتها.
لا يعرف السوريون كثيرا عن السيدة أنيسة احمد مخلوف زوجة الرئيس الراحل حافظ الأسد ووالدة الرئيس الحالي بشار الأسد إلا هدوئها وحكمتها وارتباطها بعائلتها ، ولم تظهر علانية على نحو واسع ، ولم تتدخل في القرارات السياسية ولم ُيسمع عنها حب السيطرة أو عشق فرض الرأي.
يقول الكاتب البريطاني المعروف باتريك سيل في كتابه "الأسد والصراع على الشرق الأوسط " عن أنيسة مخلوف: "كانت مدرسة ذات سلوك رزين محتشم وكانت شابة رشيقة ذات شعر بني "، وهي "زوجة وأم مخلصة" ، جاء ذلك خلال حديث باتريك سيل عن زواج الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ويقول أيضاً: "في العام 1958 كان الملازم حافظ الأسد مصمما على الزواج من أنيسة مخلوف، ثم اختارها دون غيرها وهو في أوائل العشرينات من عمره ، كانت إحدى قريباته البعيدات، ووقع في حبها بعد عودته من دورته التدريبية في مصر وكانت هي مدرّسة ذات سلوك رزين محتشم وكانت شابة رشيقة ذات شعر بني تقاربه في العمر وتلقت ثقافة محترمة في دير راهبات القلب الأقدس الفرنسي في بانياس على الساحل السوري إلا أن عقبات كثيرة كانت تقف في طريق الزواج .. وتمكن الرئيس حافظ الأسد من الزواج من السيدة أنيسة في دمشق، وأقاما في بيت الزوجية على أطراف منطقة المزة الفقيرة ، وقد قدر لها أن تكون زوجة وأما مخلصة وأوثق كاتمة لأسرار الأسد.
 
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024