السبت 2013-02-23 16:05:37 |
البورصة السورية : أخبار وتحليل |
مصدر رسمي: الحجز على أموال المستثمرين لا تأثير له ...غموض في طرح "الصندوق السيادي" ومحلل اقتصادي يعتبر أن نتائج شركات التأمين كانت فوق المتوقع |
سيريانديز- خاص- فادي بك الشريف تحسن طفيف في تداولات سوق دمشق للأوراق المالية مع مطلع العام 2013 مقارنة مع الانخفاض الذي شهدته السوق في أواخر العام الماضي وظهور مطالبات بضرورة وجود صندوق سيادي داعم للسوق على صعيد ضخ السيولة، تبعه نشر بيانات الربع الثالث للشركات المدرجة والتي كانت فيها نتائج شركات التأمين فوق المتوقع من حيث استمرارها النسبي بالمحافظة على مستوى الأرباح و قدرة البنوك الخاصة الأكثر قدماً حتى الآن من توليد تدفقات نقدية ايجابية خلال الربع الثالث. يأتي ذلك في وقت نشهد فيه غموض حول موضوع الصندوق السيادي وأفق طرحه ومدى تطبيقه في هذه الظروف، والإجراءات الحكومية المتبعة على صعيده، سيما مع المطالبات بأهمية وجوده لإنعاش السوق وحركة التداول. وكانت أغلقت البورصة في أخر جلسة لها على تداولات بلغت نحو 15 مليون ل.س، وحجم تداول 170.483 سهماً، موزعة على 98 صفقة. وفي سياق متصل، صرح مصدر رسمي مسؤول في سوق دمشق للأوراق المالية لموقع "سيريانديز" أن قرارات الحجز الاحتياطي على أموال المستثمرين المساهمين في السوق ليس لديه أي تأثير على وضعها، ذاكراً في هذا الصدد أن قرار وزارة المالية الآخير الخاص بالحجز على أموال رجل الأعمال السوري محمد المرتضى الدندشي الذي يعتبر مؤسس شركة شام كابيتال للوساطة المالية لن يؤثر على السوق كونه دخل كمستثمر وليس كمضارب، وهو لن يهم السوق إذا تم الحجز على أمواله، إضافة لمختلف الممتلكات الكبيرة التي تدخل في إطار استثماري. وأوضح المحلل الاقتصادي محمد وائل حبش لـ "سيريانديز" أن الحركة التصاعدية البسيطة في أسعار الأسهم لا تعطى مؤشرا على تغير منحنى الأسعار إلى المنحنى التصاعدي، حيث تحتاج السوق إلى العديد من المؤشرات الأخرى التي تتداخل مع بعضها لتعطي دلائل ثابتة حول تغير منحنى السوق من الهابط إلى الصاعد. وذكر حبش أن السوق يحتاج إلى عودة التداول إلى معظم أسهمه و تحقيق صعود في مؤشر دمشق المالي لعدة أسابيع متتالية و بسيولة مرتفعة نسبياً مقارنة بالجلسات في الأشهر السابقة لنقول أن السوق بدأ بالفعل في مرحلة الانتعاش و الصعود، حيث أن ظروف السوق العامة السلبية تؤثر على كل الأسهم لكن الأكثر سرعة في الانتعاش عادة بعد الأزمات في السوق تكون الشركات ذات الأرباح المستقرة و الاستراتيجية.
|
|