الثلاثاء 2013-04-16 01:38:37 |
شؤون المغتربين |
محاضرة "لأجل سورية"في بودابست...المقت:استقدموا المرتزقة لتدمير بنية الدولة |
بدعوة من إتحاد العالم المجري ومن رئاسة تحرير جريدة العالم المجري, قام الدكتور مازن المقت نائب منتدى لأجل سورية في المجر بإلقاء محاضرة في المركز الثقافي في الحي الثاني عشر في العاصمة الهنغارية بودابست حول تطورات الأحداث في سورية.
حضر اللقاء حشد من المواطنين المجريين بأطياف إجتماعية وعلمية وسياسية مختلفة إضافة لبعض الصحافيون والكتاب المجريون وبعض الضيوف العرب والسوريون.
قدم الدكتور المقت بداية لمحة تاريخية وجغرافية عن سورية, وتحدث حول التنوع السكاني والتعايش المطلق بين أطياف النسيج الاجتماعي السوري, وتتطرق لحالة الاكتفاء الذاتي الغذائي والإقتصادي التي تمتعت به سورية, إضافة لوضع الاستقرار الأمني والسياسي الذي كانت تعيشه قبل الأحداث.
ثم انتقل المحاضر للوضع الدولي وتحدث حول تناحر القوى العظمى فيما بينها في العالم, وتأثير القوى الناشئة دوليا, ومحاولات إعادة رسم الخارطة السياسية الدولية, ومناطق النفوذ ومناطق استخراج الطاقة والاسواق الاستهلاكية في العالم عموما, وفي منطقة الشرق الاوسط تحديدا, وترابط كل ما سبق مع الأحداث في سورية.
بعد ذلك عدّد المحاضر الاساليب التي اتبعت لإسقاط الدولة السورية وتفتيت وحدتها الوطنية وتقسيم اراضيها, من تسليح العامة من الناس في سورية, وإستقدام المرتزقة من كافة بقاع الأرض ودعمهم ماديا وعسكريا, والحصار الاقتصادي على سورية وتدمير بنيتها التحتية وسرقة المواد الأولية وتهديد المواطنين وابتزازهم ومحاولات ترغيبهم ورشوتهم, والقيام بالمجازر والقتل والتنكيل وأساليب الخطف والسرقة والأغتصاب والنهب والفتاوى الدينية المشينة وذلك لتكريس مبادئ الطائفية البغيضة بين أبناء الشعب الواحد, كما ذكر إستخدام الإعلام الدولي المزيف, وقدم أمثلة مصورة عن اساليب وطرق التزيف الاعلامي الذي تم استخدامه.
نهاية وضح المحاضر بالمقاطع المصورة تلاحم الشعب والجيش والقيادة في سورية ووقوفهم خلف السيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية, والنجاحات التي تحققت حتى الآن, والتي حققها الجيش العربي السوري ضد المسلحين, وإصرارهم جميعا على دحرهذا العدوان الكوني على سورية الأبية بلد الحضارات والأديان والتعايش والتسامح والمحبة والسلام.
|
|