الإثنين 2013-08-19 17:50:46 |
المعارض و المؤتمرات |
البيئة تعقد المؤتمر الثامن لإدارة المياه والطاقة والنفايات..سركيس لسيريانديز : ما يشاع عن تلوث الأنهار بدم الجثث مبالغ فيه |
سيريانديز- نور ملحم تحت شعار" تداعيات الأزمة على الطاقة والمياه والنفايات والزراعة والصحة " عقدت وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع مجموعة الجودة للدراسات /استشاري /المؤتمر الثامن لإدارة المياه والطاقة والنفايات في فندق برج الفردوس بدمشق يناقش المؤتمر عدة محاور تتركز على التدهور البيئي الناتج عن الوضع الراهن والآثار البيئية السلبية الناتجة عن بعض توقف المشاريع والنشاطات في وزارة البيئة . وفي تصريح لسيريانديز أكدت الدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة أن المديريات التابعة للوزارة موجودة في جميع المحافظات وهي تقوم بدورها من خلال معالجة النفايات ونقلها بتوجيه الإدارة المحلية ، فالمديريات تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية ودائماً موجدين مع الفرق الصحية التي تزور المشافي من أجل معالجة بقايا النفايات الطبية والاشتراطات البيئة موجودة والتفتيش البيئي مستمر رغم الظروف الحالية التي تمر بها البلاد فهذا العمل روتيني نقوم به بالأزمة أو من دون الأزمة إضافة إلى التعاون مع الاتفاقيات الدولية التي ما زالت مستمرة مثل اليونيسف التي تدعم وتشارك معنا ولكن هناك بعض المنظمات توقفت عن تنفيذ مشاريعها نتيجة الأزمة فتوقفت كوادرها عن العمل و توقف رصد الميزانيات ورغم ذلك استمرت كوادرنا الوطنية بالعمل كما أننا حاولنا الدخول إلى العديد من المناطق الساخنة ولكن لم نستطيع نتيجة الوضع غير الأمن . وبينت الوزير عدم وجود إحصائيات حول نتائج الأضرار الحالية بالبيئية فوزارة البيئة عملها حالياً التوصيف عن بعد ولكن الفنيين بالوزارات المختصة هم من سيقومون بالدراسة الدقيقة ومن ثم يأتي دور البيئة من خلال جمع هذه الدراسات لنقوم برفعها للمجلس الأعلى لحماية البيئة لنظر بها ولأخذ التدابير اللازمة والإجراءات الضرورية، فالبيئة في سورية تعاني من تأثيرات سلبية نتيجة التعديات التي طالت العديد من القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية والاقتصادية وأثّرت بشكل مباشر أو غير مباشر لذلك هناك نوع من الإجراءات الأسعافية التي نقوم بها ولكن العمل الجدي سيكون بعد الأزمة. أما بالنسبة لوضع تلوث الأنهر في سورية وما نشاهده من تلوث مياه بالدماء نتيجة رمي العصابات المسلحة للجثث بهذه الأنهر قالت الوزير يوجد مبالغة كبيرة وهناك نوع من التضخيم للفيديوهات التي تعرض عبر شبكات التواصل حول رمي الجثث في الأنهر وتلوث المياه بالدم فهناك البعض من طلاب الجامعات يقومون بتلوين قطعة خشب على أساس أنها دم فالحرب التي تشن على سورية هي حرب إعلامية بالدرجة الأولى وهذه أحد الطرق التي استخدمت لبث رعب بنفوس المواطنين ولكن شعبنا واعي ورغم الأزمة فهناك مقابر جماعية لدى العديد من المناطق المحافظة حتى الميت وفق دياتنا لا يوجد ولا يسمح برمي الجثث ربما يتواجد حالة أو حالتين من الغرق ولا حدا يعلم بها وهي لا تؤدي إلى خلق نوع كبير من التلوث . وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الحكومة السورية مستمرة في تقديم كافة الخدمات المطلوبة والضرورية لحياة المواطنين وصحتهم وسلامة البيئة التي يعيشون فيها بجهود مضنية ومكلفة مادياً وبشرياً، وان وزارة الدولة لشؤون البيئة تعمل بشكل دؤؤب لحماية البيئة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية في الحفاظ على البيئة من خلال خطط عملها واستراتيجياتها و تعزيز النهج التشاركي في العمل البيئي ، منوهة إلى أن الوزارة قامت بإبرام عدد من اتفاقيات التعاون مع الوزارات والمنظمات والاتحادات والهيئات البحثية وتنفيذ عدة أنشطة وفعاليات توعوية وإعلامية بيئية في مراكز الإيواء والإقامة المؤقتة والمناطق المضيفة ، إضافة إلى التنسيق مع الجهات المعنية في تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية وخاصة في مجالات الصرف الصحي ومياه الشرب والنفايات الصلبة والتعليم.
|
|