الإثنين 2013-10-28 07:55:58 |
البورصة السورية : أخبار وتحليل |
المركز المتقدم لبورصتنا"طبيعياً"..وثبات سعر الصرف ينعكس على أدائها.. حبش: العوامل الاقتصادية المؤثرة في السوق خارج قدرة الحكومة |
سيريانديز- فادي بك الشريف أكدت مصادر خبيرة في أسواق المال لـ "سيريانديز" ضرورة ثبات سعر الصرف لمدة شـهر على الأقل كي يكون عاملاً يمكن مؤثراً على بورصة دمشق، معتبرة أن شدة تغير سعر صرف السوق تؤدي إلى جمود السوق المالي، مؤكدة إيجابية الإجراءات المتخذة من المركزي لخفض السعر لمستويات دون 170 ليرة. وأكد خبير البورصة الدكتور محمد وائل حبش عبر "سيريانديز" أن العوامل الاقتصادية العامة المؤثرة في السوق المالي خارج قدرة الحكومة أو إدارة سوق دمشق المالية، ذاكرة أن المطلوب فقط الحرص على استمرار التداول في السوق و حث الشركات المدرجة على نشر قوائمها المالية بالفترة المحددة، مشيرة إلى أن أسعار الأسهم للشركات المدرجة أفضل من أسعار الشركات غير المدرجة بسبب مصداقية الرقم أكثر في السوق المالي الرسمي. وأشار إلى ضرورة حث الشركات المساهمة التي لم تدرج بعد على إدراجها في السوق المالي وعلى رأســها بنك الشام الإســلامي الذي يحاول مجلس إدارته تأخير إدراجه في السوق المالي على الرغم من رغبة معظم المساهمين في إدراجه في السوق للاحتمال الكبير في ارتفاع سعر سهمه السوقي فور إدراجه في السوق. ويشهد مؤشـر بورصة دمشق ارتفاعا بسـيطاً رغم مخاوف العديد من المستثمرين في الفترة السـابقة من أي يتجه المؤشر إلى الهبوط بعد مراوحة سـعرية طويلة نسـبياً حول مستوى 1200 نقطة. كما تشهد البورصة انتعاشاً منذ أكثر من تسعة أشــهر، حيث شهدت السـوق في الربع الثالث مراوحة ســعرية حول مســتوى 1200 نقطة ثم اندفع في الربع الرابع و الأخير من السـنة، و هذا ما حدث في منتصف الشهر العاشر حيث كسـر المؤشر حاجز 1230 نقطة وليصل حتى 1243.16 نقطة الأســبوع الماضي. وفيما يخص احتلال البورصة مراكز متقدمة بين بورصات الأسـواق العربية قال الدكتور حبش: إن الأمر طبيعي في ظل الهبوط الشـديد الذي أحدثته الأزمة السـورية في المؤشـر، ولذلك عودة المؤشر إلى مسـتوياته السـعرية العادلة سـتجعل المؤشر يحقق مكاسـباً كبيرة بالقياس لمؤشرات البورصات العربية التي لم تمر بأزمة شــديدة بالمقارنة مع الأزمة السورية. وأضاف حبش: بالنسـبة لمؤشر دمشق فإنه إجمالاً لا يتحرك بتناغم أو ضمن معادلة واضحة المعالم مع ارتفاع أو انخفاض الليرة أمام الدولار الأمريكي، فخلال الانخفاض الكبير الذي حدث في قيمة الليرة السورية أمام الدولار لتتجاوز الـ300 ليرة مقابل الدولار منذ أكثر من ثلاثة أشــهر لم تنعكس بانخفاض أو ارتفاع بالمؤشر بل كان يتحرك بمراوحة سـعرية جانبية.
|
|