الخميس 2014-06-26 05:11:08 |
بورتريه |
سليمان العباس.. بالغ في تحدي الحصار عبر تأمين المشتقات النفطية لجميع المواطنين.. فاستحق«وسام العقوبات»!! وزير النفط لسيريانديز: أوروبا أول من شرعن السرقة وفرضت العقوبات و مسؤولوها ولصوصهم أولى بالمحاسبة.. |
كتب رئيس التحرير من بين الوزراء الاثني عشر الذين شملتهم العقوبات الأوروبية الأخيرة المهندس سليمان العباس وزير النفط والثروة المعدنية، وهو- كغيره-يمارس العنف ضد المدنيين السوريين!!! لم أستغرب ورود اسمه في اللائحة، بل استغربت لماذا تأخروا في معاقبته حتى الآن وهو في المنصب منذ 16 شهراً؟!!!! سليمان العباس ساهم-دون أن يرف له جفن-في تأمين حصول جميع المواطنين السوريين، من موالين ومعارضين ومحايدين، على المازوت للتدفئة والتنقل والزراعة والصناعة ولتأمين رغيف الخبز! هذا الرجل "أفرط" في استخدام العنف ضد المدنيين عبر تأمين الغاز المنزلي لكل بيت رغم كل الصعوبات والعقوبات والمعوقات، ولم يمنعه حتى عن حلب التي أصبح الإرهابيون يستخدمون فيها جرة الغاز كقنبلة لقتل المدنيين وحماة الديار!!! وزير النفط"بالغ" في استخدام العنف أيضاً عبر تأمين الغاز والفيول للمصانع التي تنتج احتياجات الشعب السوري،بل تحدى داعش والنصرة والتكفيريين الذين يريدون لسورية أن تعود للعصور الجاهلية والظلمات فساهم في تأمين الغاز والفيول لتشغيل محطات الكهرباء وليبقى النور في المنازل والجامعات والمدارس!!! يقول المهندس سليمان العباس لسيريانديز في معرض تعليقه على قرار العقوبات: لقد عاقبوا قبل ذلك جميع السوريين فليس مستغرباً أن يعاقبوا المسؤولين الذين يخدمون المواطنين ويدعمون البلد ،فالمسؤول يصبح مستهدفاً اكثر بقدر ما يعيق سرقاتهم وتحقيق أهدافهم الدنيئة. إن مسؤولي الإتحاد الأوربي هم من يجب أن تصدر العقوبات بحقهم من قبل المجتمع الدولي فهم أول من بدأ العقوبات على سوريا والشعب السوري عبر استهداف قطاع النفط سواء التصدير أو استيراد المعدات والتجهيزات ومنع الشركات من التعامل مع سوريا وعندما لم تفلح عقوباتهم في إركاعنا أفلتوا إرهابيهم على منشأتنا النفطية والغازية نعم لقد شرعنوا سرقة النفط وأصدروا قرارات تسمح بسرقة ثرواتنا الوطنية وشرائها وتسويقها في السوق العالمية رغم أنها مسروقة من دولة ذات سيادة معترف على حدودها من قبل الأمم المتحدة. ويضيف وزير النفط: لقد عوقب الشعب السوري أكمله لكننا لم نسمع عن أي عقوبة اتجاه أي شخص أو مجموعة أو بلد يقومون بالإرهاب الحقيقي أو يشجعونه عبر تأمين مختلف أنواع الدعم ، إنهم يتجاهلون الرهاب الحقيقي ضد المواطن والبنى التحتية والسرقات التي يقوم بها أشخاص وجهات معروفة من قبل الجميع . ويختم الوزير سليمان العباس : العقوبة لن تغير من إصرارنا على العمل الحثيث لتأمين مستلزمات صمود المواطن واحتياجاته في ظل الظروف الصعبة ونحن لا نتوقع منهم أقل من هذا القرار الذي لايساوي ثمن الورق والحبر فهم أعجز من أن يؤثروا على صمودنا .. هامش أخير لرئيس التحرير: أعرف المهندس سليمان العباس منذ حوالي 18 سنة،وكنت أرى ملامح ممارسته لـ"العنف"ضد المدنيين منذ كان مديراً لحقول الجبسة،فكان يشارك العمال البسطاء حياتهم وطعامهم ويعيش هو وأولاده بين الجميع كأسرة واحدة،وهذا ما أدى به-كشخص عنيف الطباع-إلى قدرته منذ اشهر،وهو وزير النفط المهدد في كل خطوة من الإرهابيين،أن يزور ريف دير الزور والحسكة و يجلس مع مواطنين وقفوا ضد الدولة نتيجة التحريض،لكنهم عندما علموا بوجوده-ومعظمهم يذكرونه بالخير لأنهم عملوا هم أو أقرباؤهم معه في حقول النفط-جاؤوا وجلسوا معه و أسروا له أنهم نادمين،بل وممتنين للدولة التي لم تقطع رواتبهم أو توقف الخدمات والدعم عن قراهم ومناطقهم التي أصبحت "ضد الحكومة"!!! نعم جاءهم كوزير،بلباس مدني وأعزل ..ومارس العنف ضد المدنيين لدرجة أدمعت عيونهم ندماً على مواقف خاطئة بحق الوطن والمواطن!! *ما بين جملة وأخرى كان الوزير يستخدم العنف حقاً،ولكن في كلامه الحازم لمسؤولي الوزارة لإنجاز هذا العمل أو ذاك،فهاتفه لا يهدأ ومع كل اتصال"مصيبة جديدة"تحتاج لحل فوري :فيول لمحطة كهرباء-غاز للمنطقة الفلانية-مازوت للمخابز،سرقات كبرى من حقول النفط برعاية دولية واقليمية!!!
|
|