دمشق- سيريانديز
أثبتت أجنحة الشام عودتها القوية للعمل بعد توقف دام أكثر من سنتين وتمكنت خلال فترة قياسية من تأكيد تواجدها، فمطار النجف الدولي عاد ليستقبل الرحلة الأولى بعد العودة لطيران أجنحة الشام قادمة من مطار دمشق، وبحسب ما أكده مدير إدارة المطار مرتضى الموسوي فإنه تم الاتفاق على تسيير رحلات جوية بواقع رحلتين في الأسبوع يومي الأحد والجمعة للهبوط في مطار النجف.
وذكر مدير الإعلام والعلاقات في مطار النجف رحيم الخفاجي أن أجنحة الشام كانت من أوائل الشركات التي كانت تنقل رحلات إلى مطار النجف منذ تأسيسه، إلا أن الظروف الأمنية أدت الى توقف الرحلات الجوية بين مطاري دمشق والنجف الاشرف، ومن المؤمل أن تسهم وصول هذه الطائرة في زيادة الوافدين عبر مطار النجف الى زيارة العتبات المقدسة.
ويجدر التأكيد أن شركة أجنحة الشام سيرت أيضا يوم الجمعة الماضي أول رحلة تجريبية إلى بيروت.
وسبق ذلك أن نفذت الشركة بنجاح أولى رحلاتها بين مطار دمشق الدولي ومطار القامشلي، حيث كانت الملاءة ممتازة قياساً إلى كونها الرحلة الأولى بعد عودتها، وعادت الطائرة إلى مطار دمشق بحمولة حوالي 130 راكباً، كما انطلقت مؤخرا الرحلة الأولى بين مطاري الباسل في اللاذقية ومطار القامشلي على متن أجنحة الشام للطيران، وذلك ضمن مواعيد دقيقة و جاهزية فنية كاملة لتأمين سلامة الركاب وراحتهم.
وتعتبر شركة أجنحة الشام للطيران ناقل وطني مرخص منذ 2008 وزاولت نشاطها منذ ذلك التاريخ حتى 2012 من خلال تسيير رحلاتها من مطارات دمشق واللاذقية والقامشلي إلى الدول المجاورة واضطرت نتيجة الظروف الراهنة إلى تعليق نشاطها قرابة العامين.