بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي والسفير الروسي بدمشق عظمة الله كولمحمدوف واقع العلاقات الاقتصادية والتجارية المتنامية بين البلدين وسبل تطويرها وفتح آفاق جديدة للتعاون وتوسيع قاعدة التجارة البينية وتأمين المستلزمات المعيشية للشعب السوري.
وأعرب الدكتور الحلقي عن تقديره لوقوف الشعب والقيادة الروسية إلى جانب سورية في وجه الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي غير الإنساني عبر مساهمتها بتوفير مستلزمات المعيشة وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري داعيا الشركات الروسية ورجال الأعمال الروس لإقامة مشاريع استثمارية وتنموية وخدمية في سورية وخاصة في مرحلة البناء والإعمار “التي لن يشارك فيها إلا السوريون والشركات الوطنية والأصدقاء الحقيقيون للشعب السوري”.1
وأكد الدكتور الحلقي أن الشعب في سورية صامد ومصمم على دحر الإرهاب “ولولا تفهمه للواقع الاقتصادي والتحديات التي تواجهها الحكومة لما استطاعت سورية الصمود وتحقيق النصر تلو الآخر” لافتا إلى أن “عام 2015 سيكون عام الانتصارات وتحقيق الطموحات بفضل تلاحم الشعب والقيادة والجيش العربي السوري”.
بدوره أعرب كولمحمدوف عن ثقته بنصر الشعب السوري على الحرب الظالمة التي يواجهها وحرص القيادة الروسية على تأمين مستلزمات صموده ودعم قيادته على الصعد كافة والمساهمة في إعادة البناء والإعمار وإنجاح الحوار السياسي.
وفي ختام اللقاء أعرب الحلقي عن شكره لكولمحمدوف على الجهود التي بذلها خلال فترة وجوده في دمشق كسفير لبلاده وتمنى له التوفيق في مهام جديدة.