اللاذقية- يسرا جنيدي
أقامت وزارة الثقافة –مديرية الثقافة في اللاذقية –دار الأسد للثقافة ندوة حوارية حول لقاء ساحة موسكو لفاتح جاموس القيادي في تيار طريق التغيير السلمي. وبدأت الندوة بتقرير تحليلي موسع قدمه فاتح جاموس للعملية السياسية السورية لمشاورات (ساحة موسكو). وتحدث جاموس عن كيف ؟ولماذا؟ قررت موسكو إطلاق مسار جديد إلى جانب جنيف. وقال: إن موسكو صديقة حقيقية للشعب السوري ورأت أنه لا يجوز أن تتوقف العملية السياسية في سورية بعد أن قام الأمريكان وحلفاؤهم بتجميد مسار جنيف.
وأوضح جاموس، أن الروس قاموا بكل عمليات التشاور الضرورية خاصة مع أمريكا التي لم توافق على إعطاء لقاء موسكو الأهمية الشرعية والدولية أو الحالة الرسمية من قبل الأمم المتحدة، متابعا تفاصيل الدعوات التي قامت بها موسكو للمعارضة والدولة،وتحدث عن سير المشاورات وأكد أنه بالرغم من مجمل ملاحظاتنا النقدية فإن ما حصل في لقاء ساحة موسكو كان مهما ومفيدا وحقق عددا من الإيجابيات الفعلية مثل الاعترف الأولي المتبادل بأن الأطراف التي حضرت هي شريكة بالعملية السياسية السورية للخروج من الأزمة ،والاستمرار بالتشاور والحوار،وتفويض الطرف الروسي لإجراء عمليات التشاور والتحضير للقاء القادم ووجود جدول عمل.وأشار إلى أهم بنود لقاء موسكو التشاوري ومنها رفض التدخل الخارجي والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، ومكافحة القوى الفاشية التي تنال من سورية والحفاظ على مؤسسات الدولة،ورفع العقوبات عن سورية.
وأكد فاتح جاموس على أهمية معرفة المواطن السوري حقائق الأمور من منظور عقلي وليس منظور عاطفي.
حضر الندوة فعالايت من مختلف الأحزاب السورية.