دمشق- سيريانديز
بين وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن البرنامج العريض لوزارة السياحة “سورية أجمل” “يبدأ من البيت الريفي وينتهي بالمعابر الحدودية ودورنا التخطيط للمرحلة المقبلة عن طريق تقوية الروابط وتفعيلها مع كل الجامعات السورية لدعم القطاع السياحي” لافتا إلى أن الخريطة السياحية ستكون جاهزة ومتاحة لطلابنا بدءا من المرحلة الابتدائية للتعرف على مكونات ومقومات السياحة في سورية.
جاء ذلك خلال افتتاح معرضا لمشاريع التخرج ذات الطابع السياحي نظمته الوزارة وتم خلاله تكريم الطلاب أصحاب المشاريع المتميزة في فندق داما روز بدمشق.
وقال”إن الآمال المعقودة اليوم على جيل الشباب لإعادة الإعمار كبيرة جدا” موضحا أن المشاريع المعروضة حصيلة توقيع مذكرة التفاهم بين الوزارة وجامعة دمشق لربط مؤسسات البحث العلمي بسوق العمل.
وأشار يازجي إلى أن هناك عددا من المشاريع قابلة للتنفيذ وبشكل سريع وسيتم طرحها في ملتقى الاستثمار السياحي.
ولفت علي المبيض من وزارة السياحة إلى ضرورة الاستفادة من طاقات الشباب الخلاقة والفكر الابداعي وتنفيذ مشاريع التخرج على أرض الواقع حتى لا تبقى افتراضية وللمساهمة في تطوير قطاع السياحة.
وقال عميد كلية الهندسة المعمارية سلمان محمود أن “الجامعة تعقد أمالا كبيرة على الخريجين الجدد الذين اطلقوا على دفعتهم اسم “نبض الإعمار” لافتا إلى وجود أكثر من 36 مشروعا خاصا بوزارة السياحة لأكثر من 92 طالبا تتضمن دراسات لمعبر جديدة يابوس ومنطقة السيدة زينب ومداخلات معمارية لبعض الشوارع الرئيسية ودراسات تنموية مميزة لمسارات نهر بردى ومعالجة تجميلية لمنطقة الربوة إضافة إلى دراسات للمناطق السياحية.
وأشار رئيس جامعة القلمون الدكتور سليم دعبول إلى أن مشاريع الطلاب هذا العام كانت مميزة إذا أنها ركزت على إعادة الإعمار وتدل على السوية المتقدمة التي وصل إليها الخريجون بفضل أساتذتهم في الجامعات السورية الذين لم يبخلوا على طلبتهم في العلم.
وفي كلمة الخريجين اعتبر الطالب محمد الجودي أن “نبضة الإعمار” حولت صور الدمار إلى مصورات الإعمار لافتا إلى أن تكريمهم اليوم هو تشجيع لهم ولزملائهم على العطاء والتفوق للارتقاء بسورية.
وكانت وزارة السياحة وقعت بتاريخ 28-5-2014 مذكرة تفاهم مع جامعة دمشق لربط الأنشطة البحثية التعليمية بمتطلبات تنمية القطاع السياحي من خلال استثمار طاقات الشباب بحدودها القصوى.