سيريانديز- خاص
"ماذا تفعل وزارة السياحة" في هذه الظروف الاستثنائية ؟!.. وهل هذا الوقت "هو وقت سياحة".. عبارات كثيرا ما يتم ترديدها من قبل البعض لمجرد التشكيك بأي عمل إيجابي يقام على ارض الواقع رغم كل المؤشرات والجهود والأرقام والتطورات التي حصلت بتوجيهات من وزير السياحة بشر يازجي والتي يشهدها قطاع السياحة، إلا أنها دوماً خارج دائرة الاهتمام والنظر دائما في الكأس الفارغ الذي ولدته الأزمة !!
ويبدو أن وزارة السياحة ترد دوماً بشكل غير مباشر وبلغة الأرقام على المشككين بأعمالها وكأنها تطلب منهم النظر جيدا بما يتم تحقيقه على الأرض
فبعد الأرباح الهامة التي حققتها فنادق وزارة السياحة والتي يتوقع أن تتجاوز المليار ليرة من 3 فنادق فقط حتى نهاية العام، تتحدث الوزارة اليوم عن 159 منشآت سياحية دخلت الخدمة منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بكلفة حوالي 8,114 مليار ليرة.
مصادر في وزارة السياحة أشارت إلى أن من بين المنشآت 3 حاصلة على رخصة إشادة سياحية و/23/ منشأة مؤهلة على الوضع الراهن إضافة إلى (133/ منشأة مؤهلة وفق لجنة القرار رقم 722 تاريخ 13/5/2015 المتعلقة بمرسوم رسم الانفاق الاستهلاكي ، وبطاقة استيعابية كلية لجميع المنشآت المؤهلة بعدد أسرة /1519/ سرير و/16093/ كرسي اطعام .
ولفتت المصادر إلى أن المنشآت الحاصلة على رخص اشادة سياحية من بداية العام الحالي بلغت عشر منشآت موزعة كما يلي : خمس منشآت مبيت ومسبح بكلفة /796,920,594 / ليرة سورية بطاقة استيعابية /265/ سرير و/636/ كرسي اطعام ، وثلاثة مراكز تدريب سياحي باستيعاب /226/ طالب ، إضافة إلى عقدي استثمار كشواطئ مفتوحة في اللاذقية ( مطاعم وجبات سريعة وكافتيريا وتراسات ) بكلفة استثمارية بلغت /65,500,000 بطاقة /520/ كرسي اطعام .