سيريانديز- خاص
يبدو أن وضع السورية للطيران ليس بأفضل حالاته والحديث اليوم عن ناقوس خطر يهدد المؤسسة يتمثل بإمكانية إيقاف طائراتها بسبب عدم تعمير محركاتها.
ورغم التصريحات المطمئنة التي أطلقها وزير النقل غزوان خير بك حول إعداد دراسة لهيكلة مؤسسة الطيران العربية السورية بما يمنحها المرونة الكافية، خرج رئيس نقابة عمال النقل الجوي والبحري في اتحاد عمال دمشق قحطان أحمد ليحذر من متاهة الوقوع في خطر إيقاف طائرات المؤسسة بسبب عدم تعمير محركاتها.
أحمد في تصريح له كشف أن مجلس إدارة المؤسسة وإدارتها العامة قام بإرسال العديد من الكتب إلى وزارة النقل تنبه وتوضح مخاطر التأخير في عدم تعمير محركات الطائرات والوزارة بدورها أرسلت هذه الكتب إلى الحكومة للحصول على موافقة لتعمير المحركات وعدم إيقاف عمل المؤسسة التي تعد من أهم مؤسسات النقل العامة وسفيرنا إلى الخارج ومن المؤسسات الرابحة وذات الريعية الاقتصادية وإحدى الجهات المؤمنة للقطع الأجنبي.
واشار إلى أنه لم يكن هناك أي تقصير من قبل الوزارة أو مجلس الإدارة أو الإدارة العامة في إطلاق الإنذار المبكر.
آخر المعلومات نقلا عن مصادر مقربة من الحكومة أكدت أن اللجنة الاقتصادية مهتمة بالموضوع حيث وافقت على تخصيص مبلغاً بحدود 56 مليون دولار وذلك بعد الاجتماع الذي حصل بين اللجنة الأقتصادية برئاسة وزير المالية وحضور وزير النقل والمدير العام لمؤسسة الطيران السورية، حيث أوضح المدير العام الأهمية القصوى لتخصيص السورية بالمبلغ المطلوب والمتمثل بـ 70 مليون دولار لإعادة كافة أسطول مؤسسة الطيران السورية للخدمة وشراء معدات أرضية وسيارات خدمة وطائرتي جامبو شحن.
وتكشف المعلومات حسب مصادر نقابة عمال النقل الجوي والبحري بدمشق أن الأمر يحتاج إلى مصادقة اللجنة المشكلة من الحكومةو المختصة بتحديد المبالغ التي تخصص للمؤسسات، جاء بعد تدخل عدة جهات وصائية بهذا الموضوع ..
والتوقعات بعد المصادقة تشير إلى مباشرة المؤسسة بإعادة تعمير المحركات مباشرة حسب ما أفادنا المدير العام للمؤسسة.
وطمأن مكتب النقابة العمال بأن المؤسسة ستبقى وتزدهر وتتطور نحو الأفضل ونحن لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام أي عائق يعيق عمل مؤسستنا أو أمام من يحاول الإساءة لمؤسستنا الوطنية التي نفتخر بها