خاص-سيريانديز- كوثر علي
ازداد سعر طن العلف المستورد /3000/ ليرة سورية اليوم ليصبح بذلك سعر الطن المستورد /149/ ألف ليرة سورية مما ينعكس سلباً على واقع تربية الدَّواجن ويؤدي إلى ارتفاع أسعار البيض والفروّج الذي تشهده الأسواق السّورية اليوم .
وأعرب رجل الأعمال – في قطاع الدّواجن- طوني داوود عن الاستياء الشَّديد في أوساط القطاع من قرار منح إجازات الاستيراد الجديد, الذي يفرض على المُستورد دفع 50% من قيمة الإجازة لبعض المواد المستوردة كالذّرة الصفراء و100% من قيمة إجازة استيراد مواد أخرى, مشيراً إلى أن تطبيق القرار يُلزم التَّاجر المُستورد بدفع ثمن بضاعته مرّتين، أول مرّة للشّركة صاحبة البضاعة والثّانية لـ"المصرف المركزي" على شكل مؤونة, على أن يتم تحرير هذه المؤونة عند إتمام عملية الاستيراد أو في حال إلغاء الإجازة أصولاً, وذلك يؤدي إلى تجميد هذه الأموال .
وقال داوود في تصريح خاص لسيريانديز إن قرار منح إجازات الاستيراد الجديد أدّى إلى ارتفاع أسعار الأعلاف المُستوردة , حيث ارتفع سعر طن العلف اليوم /3000/ ليرة سورية ليسجل بذلك ارتفاعا قدرة /7000/ ل.س من تاريخ صدور قرار منح إجازات الاستيراد الجديد, موضحاً أن سعر استيراد الـ طن قبل القرار كان /142/ ألف ل.س أما اليوم أصبح يستورد بـ /149/ ألف ليرة بعد أن وصل سعر الذّرة الصّفراء إلى 90ل.س والصّويا إلى 190 ل.س, وسيترتب على ذلك زيادة لا تقل عن 10ل.س لكيلو الفروج الحي وازدياد في أسعار البيض .
وأضاف داوود أنه من الممكن أن ينعكس القرار إيجاباً على سعر العملة ولكن إلى أن تظهر نتائجه الإيجابيَّة يكون وضع تربية الدَّواجن قد أصبح سيِّئاً للغاية, لأن 90% من ارتفاع منتجات الدَّواجن سببه تكاليف التربية والارتفاع الكبير بسعر العلف المستورد , فنتائج القرار السَّلبية أثرت على التّجار وأدت إلى عُزوف بعضهم عن الاستيراد وذلك سينعكس على المستهلك بالدرجة الأولى.
وعن الحلول الممكنة للحد من الزِّيادة الكبيرة في أسعار منتجات الدَّواجن لفت داوود إلى أن الحل بفتح باب الاستيراد وإلغاء القيود وتسهيل منح إجازات الاستيراد للتُّجار .