سيريانديز-مكتب اللاذقية-تمام ضاهر
استقبل محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم صباح اليوم مدير عام الأونروا في سورية السيد مايكل كينزي الذي يزور محافظة اللاذقية حالياً ، ودار الحديث عن أوضاع الأخوة الفلسطينيين في اللاذقية بشكل عام ،وفي ظل الأزمة بشكل خاص . وتطرق الحديث إلى أوضاع الوافدين من المحافظات السورية أيضاً الذين تجاوزت أعدادهم مليون ونصف وافد .
السالم أكد أن القسم الأعظم من الوافدين ، هم في كل بناء وحي في مدينة اللاذقية، وأن من يعيش في مراكز الإيواء هم أعداد قليلة قياساً بالعدد الكلي لهؤلاء .
وأشار السالم إلى أن الدولة توفر كافة الاحتياجات والخدمات ، وأن المقيمين في مراكز الإيواء لا يتكلفون أية مبالغ فيما يخص احتياجاتهم الأساسية .
بدوره أعرب ممثل الأونروا عن سعادته ، لما يتلقاه اللاجئون الفلسطينيون بشكل عام ، والوافدين إلى اللاذقية بشكل خا ،
ودعا محافظ اللاذقية للمساعدة في إقامة حديقتين ضمن حي الرمل الجنوبي تكونان بمثابة متنفس للأخوة الفلسطينيين .
وفي تصريح لسيريانديز قال السالم : تحدثنا مع ممثل الأونروا بما يخص الأخوة الفلسطينيين في اللاذقية ، بداية الفلسطينيون يتمتعون بجميع الحقوق السورية مثلهم كأبناء المحافظة ،وبقية المحافظات تماما ، معظم هؤلاء يقطنون بشكل رئيسي في منطقة الرمل الجنوبي ، وهناك انتشار لهم في جميع أرجاء المحافظة ، ويمارسون حياتهم اليومية حيث يملكون المحلات، والأراضي، والوظائف في الدولة، الإضافة إلى مناصب يتسلمونها ، وامتيازات .
كما اتفقنا على متطلبات الفلسطينيين في المحافظة ، ثمة حديقتان كنا سابقاً قد تعاقدنا مع الجهات العامة لإنهاء العمل بهما بتاريخ 15/2 /2016 مع الجهة المنفذة. وجميع المدارس في الحي المذكور تم ترميمها بالكامل بين اللجنة المكلفة بهذا الموضوع، ومديرية التربية ، والخدمات مؤمنة في هذا الحي إضافة إلى كافة احتياجات المواطنين من : أفران ،توزيع غاز، ومواد مقننة ، وسائط نقل ، مثله مثل الأحياء الأخرى في اللاذقية، وعموم سورية.
من جهته قال ممثل الأونروا : إن هذه الزيارة تمت بتكليف من وكالة الأونروا ، وهي وكالة غوث اللاجئين في سورية ، برسالة مفادها الشكر للحكومة السورية، وللسيد محافظ اللاذقية ، على مساعدتهم، وحمايتهم اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948 حتى اليوم .
وعبرنا المحافظ أن الأونروا ممتنة عن كل ما تقدمه الحكومة السورية باستمرار، وعن هذه الضيافة الحميمة، والدعم ، والأونروا تحترم ذلك، وبودها أن يعرف العالم كيف عامل السوريون إخوتهم الفلسطينيين عبر سنوات . ناقشنا أيضا مجموعة من القضايا، والخدمات المختلفة المقدمة للفلسطينيين ، وتحدثنا عن إنشاء حديقتين بجوار حي اللاجئين لتوفير مكان ترفيهي وتعليمي ، وجعل أجواء المخيم مريحة ،ونظيفة.